عاجل

  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي على مواطنين في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة

الزعارير: التحضيرات مستمرة للمؤتمر السابع وعدد الأعضاء المشاركين 1300عضو

الزعارير: التحضيرات مستمرة للمؤتمر السابع وعدد الأعضاء المشاركين 1300عضو
فهمي الزعارير
خاص دنيا الوطن - عبير مراد
تشكّل حركة التحرير الوطني فتح، ومنذ انطلاقتها المعلنة في 1/1/1965 محط اهتمام محلي وإقليمي ودولي لما مثلته وتمثله من حالة محورية ومركزية في الصراع العربي الإسرائيلي وقيادتها للحالة الفلسطينية لعقود من الزمن في الثورة والدولة.

  ويشغل انعقاد المؤتمر السابع بال العديد من الأوساط على أكثر من صعيد، لما له من أثر في مخرجاته على الحالة الفتحاوية والفلسطينية، كونه أعلى سلطة تشريعية في الحركة، يقر القوانين والأنظمة، وينتخب لجانه التنفيذية وعلى رأسها المجلس الثوري، وهو الحلقة الوسيطة بين المؤتمر والمركزية التي تنتخب أيضاً من قبل المؤتمر، وهي أعلى سلطة تنفيذية في الحركة.


وفي آخر تطورات ملف المؤتمر السابع، أكد الناطق الرسمي باسم اللجنة التحضيرية للمؤتمر، فهمي الزعارير في حديث لـ (دنيا الوطن) أن التجهيزات والتحضيرات لعقد المؤتمر السابع لحركة فتح متواصلة عبر اجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام، والعمل متواصل في عدة اتجاهات.

وتابع الزعارير: "سيُناقش المؤتمر قضايا متعلقة بالبرنامج الذي تقترحه حركة فتح من أجل تعزيز صمود وتنمية المجتمع الفلسطيني في المجالات المختلفة والمتعددة، بالإضافة لتعديلات النظام الداخلي الحركي من أجل تطوير النظام ليصبح أكثر تماسكاً وترابطاً وعصرية.


وأضاف "اللجنة المركزية ستقدم تقرير عمل اللجنة المركزية عن السابق والمتعلقة بالجانب السياسي والجانب الإداري والمالي، مبيناً أن هنالك لجنة العضوية التي تعمل من أجل وضع الأسماء المرشحة لعضوية المؤتمر العام السابع بالسقف العددي الذي حددته اللجنة وهو 1300 عضو.

وأوضح "أن هناك آلاف الكوادر الحركية التي قدمت لحركة فتح طيلة السنوات نضالاً وكفاحاً، إلا أن القاعدة التي اتُخذت وفق النظام أن المؤتمر تمثيلي لقطاعات المؤسسة الحركية، لأن المؤتمر لن يستطيع تمثيل كل الأعضاء.

وتوقع الزعارير "أن يكون عدد المشاركين في المؤتمر وفق قرار اللجنة المركزية وعدم اعتراض المجلس الثوري أو مصادقته هم 1300 عضو.

وعن أعداد المرشحين قال الزعارير: "إنه لا يوجد عدد معين وهناك أعداد لعضوية المؤتمر، وفيما يتعلق بالترشح فهذا سيُفتح كبند أخير على جدول أعمال المؤتمر حال انعقاده.

وفيما يتم تداوله من أسماء مرشحة، فإنه ياتي في إطار خلط الأوراق، وبعضه يأتي في اطار التوقعات، منوهاً إلى أنه ليس من حق أحد أن يتحدث عن باب الترشح لأن هذا الباب سيُفتح داخل المؤتمر وهو آخر بند.

وبين "أن المؤتمر سينعقد في قاعة أحمد الشقيري في رام الله، والموعد النهائي لم يُحدد بعد، لكنه في نهاية الشهر المقبل، ومن سيحدد الموعد هي اللجنة المركزية في اجتماعها القادم، مرجحاً أن يتم عقد المؤتمر يوم 29 نوفمبر المقبل.

وشدد على "أن فتح ماضية في عقد مؤتمرها باعتباره استحقاقاً نظامياً ودستورياً تجاوز الأطر القيادية، والعمل جارٍ من أجل عقد المؤتمر، وبرغم وجود بعض التباينات هنا وهناك إلا أن جسم الحركة متماسك.

وختم الزعارير " قوة الاحتلال تمنع بعض أعضاء المجلس الثوري من الدخول منذ الدورة الأولى وحتى اليوم، وهناك ثلاثة أعضاء لم يُسمح لهم بالدخول منذ انتخاب المجلس الثوري الحالي، وهؤلاء الأعضاء من غزة، وبالتالي نحن نعلم أن هناك محاولات دائمة من إسرائيل للتدخل في عمل المؤسسات الحركية.