اكاديمية الادارة والسياسة للدراسات العليا تعقد ندوة بعنوان تداعيات المواقف الاعلامية الفلسطينية من الحراك العربي علي القضية الفلسطينية

رام الله - دنيا الوطن-عبد الفتاح الغليظ

عقد مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات التابع لأكاديمية الإدارة والسياسة للدراسات العليا أمس ندوة بعنوان:"تداعيات المواقف الإعلامية الفلسطينية من الحراك العربي على القضية الفلسطينية"

وشارك في الندوة أساتذة وطلبة وعدد من المختصين ووسائل الإعلام، وكان على رأسهم د. زهير عابد، عميد كلية الإعلام في جامعة الأقصى، ود. وائل عبدا لعال، رئيس قسم تكنولوجيا الاتصال في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية، وأ. سلامة معروف، رئيس مكتب الإعلام الحكومي.

افتتح الندوة الباحثة في الأكاديمية/  أ. صفاء دلول مرحبةً بالضيوف والباحثين والحضور الكرام, حيث تحدث عن أهمية هذه اللقاءات التي بين دور الدعاية الإعلامية في رسم السياسات ومواقف الإعلام من الحراك العربي والقضية الفلسطينية.

 وبدأ د. عابد بالمحور الأول من محاور الندوة والذي دار حول تباين مواقف الإعلام الفلسطيني من الحراك العربي.

وتحدث عن اختلاف وتباين الموقف الفلسطيني من الحراك العربي بين مؤيد ومعارض، وأهم ما تحدث  عنه:الإعلام العربي إعلام تابع للإعلام الغربي بالدرجة الأولى.والإعلام الفلسطيني إعلام مُحزب.و اختلف رأي الإعلام الفلسطيني بعد الحراك العربي (ثورات الربيع العربي) ما بين مؤيد ومعارض.و الإعلام الفلسطيني يتبنى سياسة الحزب الحاكم.

وأكد د. عابد أنه لابد أن يكون لدينا إعلام موضوعي ذو علاقة طيبة مع جميع الدول العربية، لكي تتبنى الدول العربية قضيتنا والدفاع عنها.

كيف تعامل إعلام حماس مع الحراك العربي؟ كان محور د. عبد العال.

بدأ د. عبد العال حديثه عن الإعلام في حركة حماس بانقسامه إلى قسمين: خطاب إعلامي على المستوى الرسمي والغير الرسمي؛ فالخطاب الإعلامي على المستوى الرسمي كان عبارة عن بيانات عامة لحركة حماس مؤيدة للحراك العربي مع ابتعاده عن الأحداث التفصيلية للدول العربية إلا إذا كانت تمسها بشكل مباشر. أما الخطاب الإعلامي الغير رسمي المتمثل في الفضائيات و وسائل الإعلام الأخرى ومواقف تلك الوسائل لا تمثل حركة حماس رسمياً.

وفي النهاية ختم د. عبد العال أنه على إعلام حركة حماس أو إعلام أي حزب عدم أخذ مواقف قد تؤثر سلباً على القضية الفلسطينية.

أما محور أ. معروف تمحور حول كيف تعامل الإعلامي الرسمي مع الحراك العربي حيث بدأ حديثه بسؤاله هل يمكن أن يكون الإعلام حيادياً؟

وقسم الإعلام الرسمي على 3 مراحل:منها قبل الانقسام: كان الإعلام الرسمي متمثل في مؤسسة الرئاسة وبعد الانقسام: اختلفت الإعلام الرسمي وتشتت ما بين الضفة الغربية وغزة.و بعد حكومة الوفاق 2014، أصبحت المؤسسة الإعلامية في غزة مستقلة تماماً عن المؤسسة الإعلامية في الضفة ولها بياناتها الخاصة.

وفي النهاية أكد أ. معروف على أن الإعلام الفلسطيني يجب أن يكون حيادي.

 تأتى هذه الندوة على هامش العديد من الندوات التي تقيمها الأكاديمية تمهيداً لمؤتمر الأمن القومي الفلسطيني الرابع.