وزارة شؤون المرأة تستضيف مجموعة من طلاب جامعة القدس المفتوحة

وزارة شؤون المرأة تستضيف مجموعة من طلاب جامعة القدس المفتوحة
رام الله - دنيا الوطن
إلتقى بسام الخطيب وكيل وزارة شؤون المرأة، في مقر الوزارة، اليوم، مع مجموعة من طالبات وطلاب الخدمة الإجتماعية في جامعة القدس المفتوحة فرع رام الله، ضمن برنامج الوزارة في تعريف طلبة الجامعات على عمل الوزارة.

وأكد الخطيب على أهمية إستثمار طاقة الشباب في إحداث التغيير المجتمعي في قضايا النوع الإجتماعي والثقافة النمطية السائدة من خلال تشبيك الوزارة مع طلبة الجامعات الفلسطينية، لتعريفهم بعملها بهدف رفع الوعي لديهم ومن ثم نقل تجربتهم لفئات أخرى في محيطهم وبالتالي تعميم التجربة مجتمعياً.

وقدم الخطيب فكرة موجزة عن عمل الوزارة ومحاور مناهضة العنف ضد النساء والتمكين السياسي والإقتصادي للمرأة، والعمل على المستوى الحكومي من خلال وحدات النوع الإجتماعي، ومستوى المجتمع المدني من خلال مراكز تواصل في المحافظات وشراكتها مع المؤسسات القاعدية.

وأضاف الخطيب بأن علينا الإستفادة من الإرادة السياسية الفلسطينية الداعمة لقضايا المرأة، والتعامل مع قضية المرأة كقضية حقوق إنسان، وبالتالي إنهاء التمييز ومناهضة العنف ضدها.

وشرح الخطيب عمل الوزارة على حملة 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة وبالتعاون مع الشركاء حيث سيتم إطلاقها هذا العام من أحد المخيمات الفلسطينية بحضور دولة رئيس الوزراء، وذلك للتأكيد على أن العنف المجتمعي موجود في المخيم كما المدينة، وللتأكيد على قضية اللاجئين وحق العودة وإنهاء الإحتلال.

وشدد الخطيب على أن التغيير يبدأ من عند المرأة نفسها فإذا كانت قوية ومتمكنة وتعمل بمهنية، فهي بلا شك ستقنع مسؤولها بوجهة نظرها، وإذا ما إعتمدت المساواة مبدأ لتربية أطفالها، حيث يبدأ تغيير الثقافة المجتمعية من المنزل والمدرسة، وإذا كانت قائدة في بيئتها ونشرت الوعي حول مناهضة العنف ضد المرأة وحقها في التعليم والعمل، فإنها بلا شك ستحدث التغيير المجتمعي المطلوب.

وطالب الخطيب بأن يأخذ الشباب دورهم في التغيير بفاعلية، ويبدأ بالإستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الإجتماعي، والتعامل معها بوعي وعقلانية، لأننا شعب لنا قضية ونعمل جميعاً لمصلحة الوطن.

بدورها قدمت رئيسة الفريق الوطني لنظام تحويل النساء المعنفات في الوزارة إلهام سامي، شرحاً مفصلاً عن دور الوزارة في مناهضة العنف ضد النساء من خلال الإستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ونظام التحويل الوطني، حيث سيكون له علاقة وثيقة بعملهم في مجال الخدمة الإجتماعية.