مجدلاني: هذا ماستقوم به القيادة الفلسطينية في ظل الموقف الإسرائيلي الرافض للمؤتمر الدولي للسلام

مجدلاني: هذا ماستقوم به القيادة الفلسطينية في ظل الموقف الإسرائيلي الرافض للمؤتمر الدولي للسلام
د. أحمد مجدلاني
خاص دنيا الوطن - صلاح سكيك
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. أحمد مجدلاني: إن القيادة الفلسطينية مازالت تدفع باتجاه عقد المؤتمر الدولي للسلام، رغم الصعوبات التي تحول دون انعقاده في توقيته نهاية العام الجاري.

وذكر في تصريح لـ (دنيا الوطن) أن الرئيس أبو مازن، يسعى بكل قوة لإنجاح المبادرة الفرنسية وعنصرها الأهم "مؤتمر السلام الدولي" رغم التعنت الإسرائيلي الواضح الذي يسعى لإجهاض الجهود الدولية الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأشار مجدلاني، إلى أنه في حال استمر هذا التعنت من الجانب الإسرائيلي فإن راعي المبادرة والمؤتمر الوسيط الفرنسي لديه خيارات أخرى، تهدف لإيجاد بدائل من شأنها أن تكون حاسمة لصالح الجهود الدولية.

وشدّد على أن الفرنسيين يقومون الآن بتقييم الموقف الحالي، وهم بصدد اتخاذ إجراء قد يؤدي إلى الإعتراف بدولة فلسطين، وهذا من شأنه أن يفتح الباب واسعاً لاعتراف العديد من دول العالم واللجان الأممية بالدولة الفلسطينية.

ولفت مجدلاني، إلى أن الجانب الإسرائيلي يفعل كل مايقدر عليه حتى يُجهض المبادرة الفرنسية، وعلى النقيض من ذلك فإن السلطة الفلسطينية أبدت الكثير من المرونة حرصاً منها على إنجاح الجهود الدولية، وسعت بكل قوة إلى تطوير الورقة الفرنسية بالتشاور مع الأطراف الإقليمية والدولية.

وكشف د. مجدلاني، عن زيارة مرتقبة للمبعوث الفرنسي إلى الشرق الأوسط نهاية الشهر الجاري؛ لوضع الأطراف العربية والإقليمية في صورة الاتصالات والمشاورات التي تجريها الحكومة الفرنسية على كافة الأصعدة، خاصة في ملف المبادرة.
وتابع: "الفترة القادمة ستشهد أيضاً تعزيزاً للعلاقة الفلسطينية-الفرنسية، في كافة المجالات وعلى مستويات قيادية أعلى".
وشدد على انتظار القيادة الفلسطينية، انتهاء الانتخابات الأمريكية، حتى يتضح موقف الإدارة الأمريكية الجديدة، بما إنها "وسيط" في عملية السلام، وبيدها كافة الملفات المتعلقة بالصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وبالتالي نأمل أن تضغط على إسرائيل، وتدفعها نحو تحقيق المطالب الدولية.