"4" جلسات فى اليوم الأول لمؤتمر المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب

"4" جلسات فى اليوم الأول لمؤتمر المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب
رام الله - دنيا الوطن
بدأت فعاليات الجلسة الأولى لمؤتمر مستقبل مصر "المواجهة الشاملة لظاهرة الإرهاب ودور مؤسسات الدولة المصرية تحت  عنوان (ظاهرة الإرهاب ومفهوم الدولة والمفاهيم المتشابكة ) بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة د. أمل الصبان , ترأس الجلسة د.إكرام بدر الدين  رئيس المؤتمر ومقرر لجنة العلوم السياسية، شارك فيها د.جمال زهران أمين عام المؤتمرفى بحثه بعنوان" التمييز بين مفهوم الإرهاب ومفاهيم الاستقلال والمقاومة والتحرير"،حيث تحدث عن ضرورات الوعي بالتميز بين الإرهاب والمقاومة لمواجهة ظاهرة الإرهاب، ، وأنه من الصعب مواجهة الإرهاب بالقوة الصلبة التي تتمثل في أدوات القوة من جيش وشرطة, بل تستلزم المواجهة الشاملة بجميع القوى المجتمعية من أجل تحقيق نتائج حاسمة لحل تلك المشكلة ، مشيراً أن الإرهاب  الاّن يستخدم كآلية  لتنفيذ مخططات دول عظمى لتنفيذ المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة العربية بشكل خاص ، والدول الإسلامية كذلك، وأكد على ضرورة التمييز بين الإرهاب والمقاومة ، فيظل كل ما يقوم به المواطن الفلسطيني هو عملا مقاوما يسعي لتحرير الدولة من النهر إلى البحر، فالمقاومة هنا متاحة أتاحها التاريخ والشرع القومي ، واختتم حديثه  بأن الإرهاب جريمة ضد الإنسانية.

وتحدثت د.حنان كمال فى بحثها بعنوان" مفهوم الدولة فى فكر وممارسات جماعات الإرهاب " عن إنشاء الحركة الإسلامية المعاصرة بالتزامن مع الإعلان رسميا عن سقوط الخلافة الإسلامية عام 1924 في تركيا على يد أتاتورك ، وأكدت أن التفاوت في جميع حركات الإسلام السياسي في المنهج الفكري والسياسي اندرج نحوهدف إحياء الخلافة ليصبح من أهم أهدافها الرئيسية بإعتبارها الشكل المتصور لمفهوم الدولة في فكر تلك الحركات الاسلامية ،وتطرقت إلى موقف جماعة الأخوان المسلمين من مسائلة الخلافة  فهم علي يقين بأن الخلافة رمز الوحدة الإسلامية ومظهر الارتباط بين أمم الإسلام  جميعا ، ويجب على المسلمين التفكير في أمرها والاهتمام بشأنها, لذا نجد أن الإخوان المسلمين بهذا الفكر  يجعلون فكرة الخلافة والعمل لإعدادها في رأس المناهج المتبعة التي يسعون لتعميمها .







التعليقات