وفد من تجمع العلماء المسلمين يزور سفارة الإتحاد الروسي ويلتقي سعادة السفير "زاسبكين"

وفد من تجمع العلماء المسلمين يزور سفارة الإتحاد الروسي ويلتقي سعادة السفير "زاسبكين"
رام الله - دنيا الوطن
قام وفد من تجمع العلماء المسلمين برئاسة رئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله بزيارة سفارة الإتحاد الروسي وبعد اللقاء صرح رئيس الهيئة الإدارية بما يلي:

اللقاء مع سعادة سفير الاتحاد الروسي الكسندر زاسبكين يكتسب أهمية قصوى في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها منطقتنا وقد كان اللقاء مناسبة للنقاش في أمور استراتيجية هامة خاصة الازمة التي تعانيها المنطقة لجهة التعنت الأمريكي وعدم مصداقيتها في التعاون للتخلص من الجماعات الإرهابية ما يؤكد ما ذهبنا إليه دائما من أن هذه الجماعات هي صنيعة الولايات المتحدة الأميركية التي تريد من خلالها زرع الفوضى في المنطقة وتقسيم العالم العربي من جديد وخلق كيانات طائفية ومذهبية تبرر الطرح "الصهيوني" في يهودية الدولة.

وقد أكدنا لسعادة السفير على الأمور التالية:  

 أولاً: أكدنا على أهمية الدور الذي تقوم به روسيا في المنطقة الأمر الذي ساهم في الغاء سياسة القطب الواحد التي اعتمدتها الولايات المتحدة الأميركية ردحا من الزمن وكانت سببا في ويلات كبيرة اصابت العالم بشكل عام ومنطقتنا بشكل خاص هذا الدور الذي ساهم في إعادة التوازن وحمى الدول المستضعفة من تسلط وهيمنة وتفرد الولايات المتحدة الأميركية ونزعتها الإستعمارية.

ثانياً: باسم كل مقاوم شريف وحر شكرنا الإتحاد الروسي على تدخله الإيجابي إلى جانب الشعب والحكومة السورية وأيدنا سعيها لحل سياسي يبتني على تحديد الجماعات الإرهابية للقضاء عليها وفتح حوار مع القوى السياسيىة التي تؤمن بوحدة الأراضي السورية والحفاظ على المؤسسات وتذعن لخيار الشعب السوري باعتباره الوحيد صاحب الصلاحية في تحديد مستقبل سوريا.

ثالثاً: طالبنا سعادته ان يكون لروسيا تدخل إيجابي في الحرب الدائرة في اليمن في سبيل الوصول إلى حل سياسي بعيدا عن مصالح الدول الأجنبية وانطلاقا من خيار الشعب اليمني الوحيد صاحب الحق في تحديد مستقبل اليمن.

رابعاً: أكدنا على ضرورة مساهمة روسيا في الحرب الدائرة على الإرهاب في العراق وأن تعمل قواتها الجوية على منع فرار الإرهابيين إلى سوريا لأن ذلك يشكل خطرا على المنطقة برمتها بل والعالم لأنهم سينشئون قاعدة يعودون منها إلى العراق عندما تكون هناك مصلحة للولايات المتحدة الأميركية في ذلك.

خامساً: نوهنا بسعي روسيا لدعم الإسلام الوسطي الأصيل والذي ظهر من خلال مؤتمر غروزني والمؤتمر الأخير في موسكو الأمر الذي يسهم في توضيح صورة الإسلام المحمدي الأصيل لا الإسلام التكفيري أو الأمريكي أو البريطاني.



التعليقات