الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يؤكد أن دولة الكيان العنصري ماضية في تنفيذ مخططاتها الإجرامية

رام الله - دنيا الوطن
جاء في صحيفة «معاريف ـــــ 20/10/2016 الخبر الرئيسي وتحت عنوان: «نتنياهو لمستوطني (عمونا): أوباما هو خطر وجودي على الإستيطان»، جاء به: ــــ «شن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هجوماً حاداً ضد رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما» (...) « هذه ليست نهاية عمونا فقط، في الفترة القريبة القادمة بين الإنتخابات في الولايات المتحدة وحتى نهاية فترة أوباما، الإستيطان كله في خطر وجودي».

من جهة أخرى حاول نتنياهو فاشلاً تقويض عمل وصلاحيات المجلس التنفيذي لليونسكو، وتعبيره عن إدارة الأعضاء غير المسيّسة، في الممارسات غير الشرعية للقانون الدولي في القدس الشرقية المحتلة عام 1967، وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني تحت الإحتلال بمسيحييه ومسلميه، نتنياهو في ردة فعله مزيداً من الحماقة ومزيداً من الغرق في الفاشية والعنصرية والأبارتيد، ومنها منهجية الدولة في العقاب الجماعي وهدم المنازل والعزل وكوارثها الإنسانية التي تحظرها إتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 بشأن حماية المدنيين داخل الأراض المحتلة، وخصوصاً المواد 31 و32 و33، وخطر العقوبات الجماعية، وكذلك جميع تدابير الحصار ـــ قطاع غزة نموذجاً ــــ، وجميع تدابير التهديد والإرهاب.

عربدة نتنياهو العنصرية هي لسان حال التجمع الإستيطاني الذي يسعى إلى حرب دينية شاملة في المنطقة، لا تبق ولا تذر، عبر ميليشياتها وقطعان مستوطنيها في الضفة والقدس الشرقية، وهذا المأزق الأخلاقي يطال أميركا والغرب عموماً الذي يدعي أنه يريد الحرّية والديمقراطية للشعوب، وأنه يعمل على تمكين الإنسان من حقوقه، عليه اليوم أن يعلن بأن «إسرائيل» دولة منبوذة، لأن جرائمها وفظائعها ومخططاتها لا مثيل لها في العصر الحديث، وباتت تؤثر على سمعة واشنطن والغرب عموماً وسياساتها بالمنطقة وتؤرقها، حيث ينبغي عليها مغادرة المجاملة والتملق والنفاق والكيل بمكيالين، التي تزيد من منسوب العنصرية الإسرائيلية.

ندعو السلطة الفلسطينية إلى تدويل القضية الفلسطينية عبر «قانون متحدون من أجل السلام» و «الإعتراف بدولة فلسطين عضواً عاملاً كامل العضوية في الأمم المتحدة»..