نقابة الصيادلة : لا نعلم لماذا لم يتم العمل باللصاقة الليزية رغم موافقة وزارة الصحة

رام الله - دنيا الوطن
أكد نقيب صيادلة سورية، الدكتور محمود الحسن لميلودي إف إم أن "النقابة لا تعلم لماذا لم يتم العمل باللصاقة الليزية لتمييز الأدوية المهربة عن المستوردة بشكل نظامي أو المصنعة محلياً، على الرغم من موافقة وزارة الصحة"، مضيفاً أن "تجارة الأدوية المزورة تضاهي تجارة المخدرات، وأن أي دواء يدخل بصورة غير نظامية يعتبر دواء مزوراً ويحتوي نسبة أقل من المفروض من المواد الفعالة، وقد يتعارض مع مادة دوائية أخرى يتناولها المريض". وأكد الحسن، أن "النقابة طالبت خلال المؤتمرين الماضيين بوضع اللصاقة الصيدلانية الهلوغرامية على الأدوية لمنع تزوير الدواء سواء كان وطني أو مستورد"، مشيراً إلى أن "بعض الدول المجاورة اتبعت نظام اللصاقة ونجح الأمر".

وفي ختام حديثه ضمن نشرة المحليات، بيّن الحسن أن "الأدوية المستوردة لا تطرح في السوق قبل فحصها بمخبر الرقابة الدوائية"، مؤكداً أنه "في حال تم ضبط أدوية مهربة في الصيدليات، فإنها تعرض الصيدلي لعقوبات قانونية ومسلكية".

التعليقات