عمرو سليم لـ"الستات مايعرفوش يكدبوا": مشيت على سور في الطابق الثاني ولم أستطيع حمل بناتي عند ولادتهن

رام الله - دنيا الوطن
قال الموسيقار الكبير عمرو سليم في حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة ومنى عبد الغني وسهير جودة على شاشة سي بي سي إنه يستعمل كل حواسه لرسم صورة ما يقدمها في موسيقاه موضحا أنه يقدر على تحديد المسافات والأبعاد والأطوال نتيجة اذنه التي تترجم هذه المعطيات بسرعة فتجعله عالما بها.
وتابع سليم أنه حافظ طريقة ما يقدمه في الموسيقى وأنه يحب الرياضة جدا ويعلم العوم جيدا وأيضا تصليح السيارات والساعات و"عاكس بنات" أيضا مشيرا إلى أن أي سيدة تركز في الغالبية على شكل الرجل ولكن هذا لا يعني أن الأمر ثابت.
وأكد أن السيدة تريد الرجل الذي يحتويها ويفهمها دون أن يتحدث معها وهذا يكون نابعا عن شعور لدى السيدات وأن الأمر أشبه بالردار لدى السيدات وأنهن يحتجن شعور بالأمان وليس شعور بالقوة أو الكمال بل المشاعر لأنها تحب الرجل الذي يقدم لها أمان المشاعر موضحا أن الرجل ليس هو من "يعلق الست" بل أنها توافق على أن "يعلقها" وذلك عن طريف فتح المجال له.
وكشف عن أن:"عمري ما عاكست واحدة في الشارع او عاكست واحدة وصدتني ولم أضع نفسي في موقف إحراج بالنسبة لواحدة لأني لم أدخل إلا عندما أحس أن من أمامي يوافق على دخولي والكفيف لا يُبهر بالشكل".
وأردف: "هناك فترة وحيدة في الكون هي التي مسكت يدي يوما من الايام ووضعت يدي على وجهها لأعرف ملامحها وكنا في أول مقابلة لنا وهي كانت تتصور أني بمجرد أن أضع يدي على وجهها سأعلم شكلها وهي الوحيدة التي بادرات بهذه الخطوة وهي صديقة لي حتى الآن والموقف أبهرني وقالت لي (من حقك زي ما أنا شيفاك إنت تشوفني) والأذن تتعرف على الأشياء ولكن أحيانا تخدع وخدعتني سابقا لأني سمعت صوت شخص ما ورسمت له صورة ولكن لم تكن كما صورتها في ذهني".
واستكمل الموسيقار الكبير: "الحب الأول لي لم يجعلني أتزوج لانه اطفئ بعد خمسة أشهر لأنها كانت تغار علي بشكل زائد عن اللزوم وهذا عكس عملي تماما ولا يجوز ان تتعامل أن تتزوج سيدة فنان وتتعامل معه من منطلق الغيرة بل منطلق الثقة في النفس والغيرة الزائدة تطفئ وهج الحب وانا تزوجت مرتين رغم أني لم أنوي الزواج بالأساس والأول فوجئت و(اتكعبلت) وهي جميلة وشخصيتها جميلة وهي تركيبة جيدة جدا ووجدت فيها ما كنت أحلم به حين ذاك وبعدها تعثرت بعد 15 سنة زواج وكنا متفقين على ان تقف البنات على قدمهم وبعدها نأخذ قرار الطلاق وهو ما حدث ولدي بنتين وهم لولا وسارة وهم على أسماء حماتي وأمي ولم استطيع حملهم بمجرد ولادتهم لأني كنت خائف رغم أني سرت على سور بلكونة في الطابق الثاني ولكني خفت من حركاتهم الا إرادية في يدي فخفت من حملهما وهما نقطة الضعف الوحيدة التي لا أستطيع المخاطرة بهم".
وأستطرد: "في فترة قطع الكهرباء عن القاهرة 3 أيام بسبب مشكلة السد العالي وجميع أصدقائي في الشارع أدخلتهم منازلهم لأنهم لم يتعودوا على الظلام وعدم الرؤية وكونت فرقتي الموسيقية في سنة 1977 وكنت في ثانية ثانوي وأنا أعمل من سن 11 سنة دخلت مدرسة داخلية مدة طويلة من حياتي وقلب الأم من أطيب القلوب مهما كانت تريد معاقبة أبنائهم وفي المدرسة الداخلية لا يوجد ذلك بل يوجد دبلومة في المعافرة بل ساعدونا على أن نكون أشخاص اعتمادية وهم كانوا موجودين لمنع الخسائر التي يمكن أن تحدث لنا ليس أكثر وأنا أنصح أي شخص لديه أبن أعمى ان يدخله المدرسة الداخلية".

التعليقات