اللجنة الوطنية تعقد دورة تدريبية في مجال الحقوق والتشريعات لفائدة نساء القدس

رام الله - دنيا الوطن
 تحت رعاية معالي رئيس اللحنة الوطنية الفلسطينية  للتربية والثقافة والعلوم محمود إسماعيل "أبو إسماعيل"، وإنطلاقاً من حرص اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم على دعم المشاريع والأنشطة التربوية والثقافية والعلمية في مدينة القدس المحتلة بما يعزز الصمود ويحافظ على الهوية العربية من المحو والتهويد ويحقق الإتصال الفكري والثقافي بين فئات الشعب الفلسطيني في الوطن وأماكن تواجده ، عقدت اللجنة الوطنية الفلسطينية صباح اليوم الأحد 23/10/2016 دورة تدريبة في مجال الحقوق والتشريعات لفائدة النساء تحت عنوان " حُقكنّ "، وجرى حفل إفتتاح الدورة  بحضور مديرة دائرة الإيسيسكو ليالي عثمان ، وأبرار عاصي مسؤولة الدائرة القانونية وطاقم العلاقات العامة والإعلام في اللجنة الوطنية ومدربة الدورة  المحامية والناشطة الحقوقية والعاملة في مجال التدريب الحقوقي  فاطمة طبجي وذلك بقاعة بلدية البيرة  .

 

يأتي دعم هذا المشروع إستناداً إلى الإتفاق المبرم ما بين اللجنة الوطنية والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم  والثقافة  "أيسيسكو" ، والذي يأتي في إطار خطة عمل وموازنة  المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – " أيسيسكو"  للأعوام 2016-2018 الخاص بدورة تكوينية في مجال الحقوق والتشريعات لفائدة النساء في مدينة القدس الشريف خلال الفترة ما بين 25-27 يوليو 2016،  ويستهدف أكثر من 20 متدربة من النساء المقدسيات، ويساهم في رفع الوعي لدى النساء الفلسطينيات في القدس بحقوقهن الإجتماعية والإقتصادية والنفسية والثقافية وتمكينهن من نشر الوعي القانوني والحقوقي .

 

  ونيابة عن أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم  الشاعر مراد السوداني، قدمت مديرة دائرة الإيسيسكو في اللجنة الوطنية ليالي عثمان شكرها للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة  "أيسيسكو"  ممثلة بمديرها العام  الدكتور عبد العزيز التويجري على دعمها السخي والمتواصل للمشاريع التربوية والثقافية والعلمية في فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص ، وتعاونها البناء في تنفيذ هذه المشاريع ، وإيلاء القدس الإهتمام  الواجب . مؤكدةً  أن هذا المشروع يساهم في في تعريف النساء المقدسيات بحقوقهن المسلوبة ضمن " قانون الإحتلال " وزيادة التوعية لديهن في كيفية التعامل معه  بما يحافظ على الهوية الوطنية وموروثنا الثقافي والحضاري في مدينة القدس وضواحيها،  خصوصاً في ظل ما تتعرض له مدينة القدس وأهلها لسلسلة الهجمات والإنتهاكات المتواصلة وغير المسبوقة والتشريعات للقوانين العنصرية بهدف السيطرة على المدينة ومحو هويتها العربية وطرد وتصفية سكانها وأسرلتها بشكل كامل .

 

من جانبها شكرت  المحامية والناشطة  الحقوقية  اللجنة الوطنية ممثلة بأمينها العام مراد السوداني ومنظمة الأيسيسكو ممثلة بمديرها العام الدكتور عبد العزيز التويجري لتوفير الدعم اللازم لعقد هذه الدورة الهامة والتي تستهدف أكثر من 20 إمرأة وشابة وأُم  مقدسية، وتعريفهن بقانون الإحتلال العنصري وسلسلة التشريعات الجديدة كقانون التأمين الصحي وقانون المباني غير المأهولة ، والتي تمس وجودهن ، وكيفية التعامل معها لتفادي أي إشكاليات قانونية نتيجة عدم الوعي لكيفية التصرف معها تكون نتائجها وخيمة كهدم البيوت وسحب الجنسيات .

 

 وأشادت بدور اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافةوالعلوم  في دعمها المؤسسات المقدسية ، وحرصها على حماية حقوق السكان والتراث والهوية العربية في المدينة المقدسة التي تتعرض لأبشع الجرائم التي يرتكبها الإحتلال بحق المدينة وسكانها . مطالبة اياها ببذل المزيد من  الدعم والإهتمام لقوانيين الإحتلال والتشريعات في مدينة القدس والتي تستهدف الوجود العربي بالمدينة .