الكتلة الإسلامية بالضفة تدعو لحماية التراث الفلسطيني من التشويه والاستغلال

رام الله - دنيا الوطن
دانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية المحتلة، محاولات التعرض للتراث الفلسطيني بالتشويه والتغريب والابتذال، وأي هجوم على التراث الفلسطيني من أية جهة كانت، مستنكرةً  استخدام القيم والشعارات الوطنية والثقافية والتراثية من أجل أغراض ربحية واستثمارية.

 

وقالت الكتلة الإسلامية في بيان لها، إنها تتابع أصداء الاحتفالات الغنائية الأخيرة التي جرت في الجامعات الفلسطينية، وتتابع النقاش المجتمعي والطلابي لها، داعيةً القطاع الخاص إلى التوجه لمشاريع تنهض بالمسيرة التعليمية، كدعم الطلبة المحتاجين، ودعم الجامعات التي تعاني من أزمات مالية، وكذلك النهوض بالصروح الأكاديمية والتعليمية الفلسطينية.




وطالبت الكتلة إدارات الجامعات بتقديم مشاريع وصيغ ذات جدوى في التعاون مع القطاع الخاص الفلسطيني، بما يعود على الطلبة والجامعات بالفائدة والارتقاء بالمستوى التعليمي والأكاديمي، والحفاظ على القيم التراثية.




ودعت الكتلة في بيانها إدارات الجامعات والقطاع الخاص إلى الإصغاء إلى الرأي المجتمعي حول الاحتفالات التي نُظمت مؤخراً في عدد من الجامعات، متابعةً "فالمجتمع الفلسطيني هو الحاضن الحقيقي للذاكرة الجمعية الفلسطينية، وهو القيّم على تراثه وثقافته"، ومقدرةً في الوقت ذاته وعي طلبة الجامعات وحرصهم الشديد على الحفاظ على التراث الفلسطيني الأصيل، وعدم تشويهه واستغلاله.