بتوصية من لجنة مكافحة التجنح .. طرد جهاد طمليه من حركة فتح

بتوصية من لجنة مكافحة التجنح .. طرد جهاد طمليه من حركة فتح
رام الله - دنيا الوطن
 صادق الرئيس محمود عباس، مساء اليوم السبت، على التوصية التي قدمتها لجنة مكافحة التجنح بطرد جهاد طمليه من حركة فتح.

يذكر أن عدد من قيادات وكوادر حركة فتح اجتمعوا في الضفة الغربية "المقربون من القيادي محمد دحلان" في قاعة مركز شباب الأمعري بمدينة رام الله، مطالبين بوحدة حركة فتح كضرورة وطنيةقبل الذهاب للمؤتمر السابع المنوي عقده نهاية الشهر القادم، الملاحظ في المؤتمر هو أعلام دول الرباعية العربية التي رفعت خلف منصة المجتمعين إلى جانب علم فلسطين، وهي أعلام مصر والأردن والإمارات والسعودية، حيث كانت الرباعية العربية هي أول من طالب بوحدة فتح كضرورة فلسطينية.

أعضاء من المجلسين التشريعي والثوري، وأعضاء أقاليم وأعضاء من اللجان الشعبية للمخيمات وكوادر أساسية في الحركة من كافة مدن ومحافظات الضفة الغربية، حضروا هذا الاجتماع.

وأكد عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح، ورئيس مركز شباب الأمعري جهاد طملية، أحد القائمين على الاجتماع أن الهدف منه هو الدعوة العاجلة إلى توحيد حركة فتح قبل الذهاب إلى المؤتمر السابع، وقال طملية في حديث خاص لـ (دنيا الوطن) برام الله: إن الاجتماع طالب باستنهاض كافة الجهود الفتحاوية من أجل توحيد الحركة قبل المؤتمر السابع الذي نريده استنهاضياً وليس اقصائياً، يجمع ولايفرق يعمر ولايدمر الحركة، ودعا طملية باسم المجتمعين إلى عودة جميع المفصولين إلى حركة فتح دون استثناء ودون شروط من أجل رص صفوف الحركة وتقويتها أمام ماتتعرض له من حملة ممنهجة لإضعافها وإبعاد الشرفاء والوطنيين منها على حد قوله.

واستغرب طمليه إقدام أجهزة الأمن الفلسطينية على نصب حواجز على مداخل مدينة رام الله ومخيم الأمعري من أجل منع هذا الاجتماع لأن هذا الاجتماع غير إرهابي وغير مخيف ولا يهدف إلا إلى جمع أبناء فتح، لأن فتح أكبر من جميع الأسماء وأكبر من الجميع وليس لنا أي هدف آخر سوى توحيد فتح وهذا من حقنا.

ومن بين أبرز الحضور في الاجتماع أعضاء المجلس التشريعي جهاد طمليه وجمال الطيراوي ونجاة أبو بكر وأعضاء المجلس الثوري شامي الشامي وديمتري ديلياني وعبير الوحيدي وبلال عزريل وهيثم الحلبي، ورأفت عليان الناطق باسم حركة فتح في القدس.