جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ترد على بيان ما يسمى بــ "أهالي مخيم خان الشيح"

رام الله - دنيا الوطن
تاليا البيان بالنص كما ورد دنيا الوطن

تستنكر جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الساحة السورية؛ ما جاء في بيان ما يسمى بــ " أهالي وفعاليات مخيم خان الشيح"؛ والمعلومات المغرضة والمغلوطة التي تناولها هذا البيان المزعوم والذي ينال من شخص الأمين العام؛ عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية؛ الدكتور أحمد مجدلاني.
ونود أن نقول بأنه لا بد من عدم السماح بخلط الأوراق، حيث ستبقى حالة خان الشيح؛ معقدة طالما بقي بعض الانتهازيين يلعبون بالورقة السياسية والاجتماعية للمخيم وبأبناء وأهالي المخيم ويزجون بهم وباسمهم وبأسماء عشائرهم ببيانات ملفقة وغير مسؤولة؛ وبعيدة عن الواقع، حيث كان الأجدى بمن يقف وراء هذا البيان أن يكون حريصاً على المخيم وأهالي المخيم؛ فالذي قام بصياغة هذا البيان المزعوم يقصد اغتيال أهالي وعشائر المخيم الصامدة والصابرة فهم الذين يُستهدفون ويُشوهون ويُعزلون اجتماعيا؛ وسياسياً، فهم الموجوعون الذين باسمهم يخاض الصراع بين بعض الأشخاص الذين لا يريدون لمخيم خان الشيح الاستقرار والهدوء، والأمان. ويريدون نقله من دائرة الحوار والتهدئة إلى دائرة التصعيد وعدم الخروج من الأزمة.
فمن أجل الوقوف بصلابة أمام ما يحدث داخل مخيم خان الشيح؛ نريد -هنا- أن نسألهم (الذين يروجون مثل هذه البيانات التحريضية): من هو الذي رفض التوقيع على المصالحة لخروج المسلحين؟ أليس الذي عطل هذا الاتفاق هم من يسمون بــ "أحرار الشام" و"النصرة" ..!!؟؟؟.
ونريد أن نؤكد - هنا- أن من قام بإصدار هذا البيان الملفق؛ هو يرتبط بالمسلحين ويريد الإساءة لأهالي المخيم وتوريطهم؛ واغتيال شخصية الدكتور مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية، ونؤكد - أيضاً- وقوف أشخاص منتفعين من ذوي الأطماع خلفها، أشبه بحرب الإشاعات الشخصية، أو أقرب إلى القيل والقال، باعتماد مطلقوها على الفبركة وصناعة الأكاذيب، وتزوير الحقائق من اجل استدرار تعاطف بعض النفوس المريضة حولها.
كما أن هناك بعض الأبواق الهاربة خارج سوريا ( في أوربا) وتتحدث باسم أهالي المخيم وتحاول الإساءة والتشهير والتشويه وهي لا تعلم عن أمر المخيم شيئا .
علما بأننا نعرف أسماء هؤلاء الذين تركوا شعبهم خلفهم يتألم (أمثال المدعو أحمد الظاهر ومن هم على شاكلته )
وعليه؛ نناشد أهلنا وجماهيرنا الصابرة والصامدة داخل المخيم بنبذ هؤلاء المنبوذين الذين لا يريدون الخير والأمن والاستقرار لأهلنا بالمخيم؛ من الخروج من أزمته؛ بل هم يريدون إشعال نار الفتنة وقلب الحقائق والاستمرار بالتضييق على الأهالي لأنهم هم المستفيدون من استمرار الأزمة الحالية؛ بل يسعون لتفاقمها وإثارة الحساسيات بين أهالي وعشائر المخيم الذين يعرف القاصي والداني، الأمر الذي يثير حفيظة واستغراب المجتمع الفلسطيني بكل فئاته ومستوياته.
وإننا بجبهة النضال الشعبي الفلسطيني؛ نؤكد حرصنا على أهلنا في مخيم خان الشيح؛ ونعمل بكل جهد إلى جانب فصائل منظمة التحرير الفلسطينية لإخراج المخيم وأهالي المخيم من هذه الأزمة وعودة الحياة الطبيعية إليه بأسرع وقت ممكن؛ آملين من أهالي المخيم وعشائره عدم الاستجابة لهذه الترهات والوقوف أمامها وأمام من يروجها بحزم وأمانة وطنية بعيدين عن الانخراط بعملية التشهير والقدح والذم دون وعي وحرص على مصلحة أبناء شعبنا داخل المخيم.

التعليقات