وعد تستنكر اعتزام البحرين استضافة وفد من رياضيي الكيان الصهيوني
رام الله - دنيا الوطن
تابعت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" ما جرى تداوله في وسائل الإعلام من أنباء تفيد بعزم البحرين استضافة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم أو "كونغرس الفيفا" يوم 11 مايو 2017 ، بمشاركة وفد من الكيان الصهيوني "الاتحاد الإسرائيلي" بصفته عضواً في الفيفا، في الوقت الذي مارست الجهات الرسمية المعنية الصمت على تلك الأنباء، فتريثت "وعد" بانتظار تكذيباً رسمياً ينفي استضافة الصهاينة في البحرين، إلا أن شيء من ذلك لم يحصل.
إن جمعية وعد اذ تستنكر بشدة مثل هذه التصريحات والأنشطة والمواقف المنتهكة للإجماع الوطني لشعب البحرين ولمواقفه القومية المبدئية تجاه القضية المركزية للأمة، قضية فلسطين التي تعتبر عنوان الصراع في المنطقة، فإنها تؤكد على ضرورة التصدي الحاسم لأي محاولات للتطبيع مع الكيان الذي يحتل الأراضي الفلسطينية ويمارس القتل خارج القانون الدولي بحق أبناء فلسطين، ويعتقل شعبها ويعذب اسراها حتى الموت. كما تحذر "وعد" من مغبة انزلاق الجانب الرسمي إلى مستنقع التطبيع التدريجي الذي تكشفت بعضاً من فصوله "الرياضية"، وذلك إدراكاً منا لمسؤوليتنا تجاه القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب المركزية، والتزاماً بالثوابت التي توافق عليها شعب البحرين وكافة الشعوب العربية والإسلامية والصديقة المناوئة للكيان الصهيوني وسياساته الاستيطانية البغيضة.
وتدعو وعد إلى إعادة وهج آليات مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني والتوعية بالمخططات الناعمة التي ترمي إلى التطبيع في أشكال متعددة من بينها الرياضة، واستنهاض الطاقات الشعبية في وجه المحاولات الدؤوبة للاختراقات في دولنا بوسائل عدة .
ان الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي لا يزال يدفع الأثمان الباهظة في ميادين المقاومة ومواجهة الاحتلال الصهيوني في ظل ظروف دولية وإقليمية صعبة، فإن الواجب القومي والإنساني يحتم الوقوف إلى جانبه والتضامن معه في نضاله من أجل دحر الاحتلال وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وليس الهرولة للتطبيع مع الكيان الذي يحتل ارضه ويقتل شعبه ويهدم منازله ويصادر اراضيه لبناء مستوطنات جديدة وتهويد فلسطين.
تابعت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" ما جرى تداوله في وسائل الإعلام من أنباء تفيد بعزم البحرين استضافة اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم أو "كونغرس الفيفا" يوم 11 مايو 2017 ، بمشاركة وفد من الكيان الصهيوني "الاتحاد الإسرائيلي" بصفته عضواً في الفيفا، في الوقت الذي مارست الجهات الرسمية المعنية الصمت على تلك الأنباء، فتريثت "وعد" بانتظار تكذيباً رسمياً ينفي استضافة الصهاينة في البحرين، إلا أن شيء من ذلك لم يحصل.
إن جمعية وعد اذ تستنكر بشدة مثل هذه التصريحات والأنشطة والمواقف المنتهكة للإجماع الوطني لشعب البحرين ولمواقفه القومية المبدئية تجاه القضية المركزية للأمة، قضية فلسطين التي تعتبر عنوان الصراع في المنطقة، فإنها تؤكد على ضرورة التصدي الحاسم لأي محاولات للتطبيع مع الكيان الذي يحتل الأراضي الفلسطينية ويمارس القتل خارج القانون الدولي بحق أبناء فلسطين، ويعتقل شعبها ويعذب اسراها حتى الموت. كما تحذر "وعد" من مغبة انزلاق الجانب الرسمي إلى مستنقع التطبيع التدريجي الذي تكشفت بعضاً من فصوله "الرياضية"، وذلك إدراكاً منا لمسؤوليتنا تجاه القضية الفلسطينية التي هي قضية العرب المركزية، والتزاماً بالثوابت التي توافق عليها شعب البحرين وكافة الشعوب العربية والإسلامية والصديقة المناوئة للكيان الصهيوني وسياساته الاستيطانية البغيضة.
وتدعو وعد إلى إعادة وهج آليات مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني والتوعية بالمخططات الناعمة التي ترمي إلى التطبيع في أشكال متعددة من بينها الرياضة، واستنهاض الطاقات الشعبية في وجه المحاولات الدؤوبة للاختراقات في دولنا بوسائل عدة .
ان الشعب الفلسطيني، وفي الوقت الذي لا يزال يدفع الأثمان الباهظة في ميادين المقاومة ومواجهة الاحتلال الصهيوني في ظل ظروف دولية وإقليمية صعبة، فإن الواجب القومي والإنساني يحتم الوقوف إلى جانبه والتضامن معه في نضاله من أجل دحر الاحتلال وإقامة الدولة الوطنية الديمقراطية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وليس الهرولة للتطبيع مع الكيان الذي يحتل ارضه ويقتل شعبه ويهدم منازله ويصادر اراضيه لبناء مستوطنات جديدة وتهويد فلسطين.