بحر : قرار اليونسكو خطوة في الإتجاه الصحيح وعلى الدول الرافضة له مراجعة حساباتها وديمقراطياتها

رام الله - دنيا الوطن
طالب د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي البرلمان الأوروبي باتخاذ الاجراءات والتدابير القانونية والإدارية بحق النواب والبرلمانيين الذي شجبوا قرار اليونسكو الأخير بشان المسجد الأقصى المبارك تمهيداً لإسقاط عضوياتهم البرلمانية لدعمهم غير المسؤول وغير القانوني للكيان الغاصب.

جاء ذلك في تصريح صحفي مقتضب أصدره المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي الفلسطيني صباح اليوم السبت الموافق22 أكتوبر 2016م، دعا فيه بحر الدول التي شارك نوابها في شجب القرار الصادر عن اليونسكو لمحاسبتهم وإسقاط حصاناتهم البرلمانية نظير دعمهم للإرهاب "الصهيوني" ورفض قرار منظمة أممية الأصل أنها تتمتع بالمهنية والحياز.

وناشد بحر برلماني العالم والمنتديات والاتحادات البرلمانية والدولية والعالمية لنبذ كل البرلمانيين المشجعين للكيان "الصهيوني" والداعمين له نظيراً لارتكاب الكيان جرائم بحق الانسانية في غزة والضفة وعموم الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.

وأكد أن القدس والمسجد الأقصى المبارك هما للفلسطينيين ولا حق لليهود فيها وأن التواجد الحالي لليهود في فلسطين هو عبارة عن احتلال غير مشروع وليس قانوني وشعبنا ماضٍ في مقاومتهم حتي تحرير الأرض والمقدسات.

وطالب الأمم المتحدة بدعم قرار اليونسكو بشأن المسجد الأقصى المبارك، ومعاقبة البرلمانيين الذين تجرؤ على رفض قرار المنظمات والمؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وذلك بتجميد عضويات بلدانهم في تلك المؤسسات عقاباً لهم على رفض قرار المنظمات الدولية والمؤسسات المنبثقة عن الأمم المتحدة.

ودعا بحر الدول التي رفض نوابها القرار لمراجعة حساباتها السياسية ومبادئها الديمقراطية والتوقف عن دعم الكيان ومناصرة الحق الفلسطيني.