النضال الشعبي: وحدة شعبنا ونضاله ضد الإحتلال وصية الشهداء

رام الله - دنيا الوطن
أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية والمضي نحو بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس والاستمرار بالنضال على درب الشهداء، بالعمل على وحدة الصف الفلسطيني ومواجهة كافة اجراءات حكومة الاحتلال وعربدات مستوطنيها .

وأضافت الجبهة بالذكرى السنوية لرحيل عضو مكتبها السياسي وعضو المجلس الوطني الفلسطيني د. خالد القاسم والتي صادفت أمس الجمعة ، أن الحركة الوطنية الفلسطينية ستبقى وفية لما ناضل له د.خالد القاسم وكافة شهداء شعبنا، وان الشعب الفلسطيني لا بد أن يستمر بنضاله وكفاحه الوطني حتى تحقيق الحرية والاستقلال،تنفيذا لوصايا الشهداء .

وقالت الجبهة إن اجتماع الدول المعنية بالمبادرة الفرنسية في 27 من الشهر الجاري خطوة متقدمة في اطار عقد مؤتمر دولي للسلام ، يتطلب التحضير لها من أجل نتائج عملية .

وتابعت الجبهة الاجراءات  التي تقوم بها حكومة الارهاب والتطرف برئاسة نتنياهو التي تمعن في سياسات الاستيطان والاحتلال وفرض الامر الواقع خاصة في مدينة القدس ، دليل واضح على تعنتها للمجتمع الدولي وأن برنامجها قائم على المزيد من الاستيطان .

وطالبت الجبهة  بتدخل دولي جاد وحقيقي من اجل اجبار  الاحتلال على وقف ممارسته العدوانية ،والعودة الى أسس السلام التي اقرتها جميع المرجعيات الدولية والمبادرات المطروحة والتي كان اخرها المبادرة الفرنسية للسلام.

والجدير ذكره ان المناضل د. خالد القاسم التحق بصفوف الثورة الفلسطينية مقاتل من مقاتليها وقائد من قياداتها العسكرية من خلال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عام 1967 ، وينتمي إلى عائلة عريقة مناضلة، شقيق الشهيد القائد عمر القاسم ” مانديلا فلسطين ”، واشترك في جميع معارك الثورة الفلسطينية في مختلف الساحات، وشارك بفاعلية كبيرة في معركة الكرامة في العام 1968 ،كما جرح عدة مرات ،ودخل السجون والمعتقلات.

وعاهدت الجبهة القائد الراحل بالوفاء للمبادئ التي دافع عنها وناضل من أجلها والعمل على تعزيز قوة شعبنا وقدرته على الصمود باتجاه استعادة حقوقه وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.