"معلومات موثقة" عن تحصن داعش بدروع بشرية في الموصل

"معلومات موثقة" عن تحصن داعش بدروع بشرية في الموصل
رام الله - دنيا الوطن
قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، يوم الجمعة، إن متشددي داعش اقتادوا 550 عائلة من قرى حول مدينة الموصل العراقية ويحتجزونها قرب مواقع لهم في المدينة لاستخدامها دروعا بشرية على الأرجح.

وأضافت المتحدثة رافينا شمدساني مشيرة إلى "معلومات موثقة" من المنطقة، إن المكتب يحقق أيضا في تقارير عن أن التنظيم المتشدد قتل 40 مدنيا في قرية واحدة، حسب رويترز.

وكانت المنظمة الدولية أبدت، قبيل انطلاق معركة استعادة الموصل، تخوفها من أن التنظيم قد يستخدم عشرات الآلاف من المدنيين في المدينة كدروع بشرية للدفاع عن معقله.

وقال توماس ويس رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في العراق، إن هذا هو النمط الذي يسير عليه المتشددون، فيما تتقدم القوات العراقية والكردية صوب معقلهم الأكبر في العراق.

وأضاف "قد يطرد عشرات الآلاف من الأشخاص قسرا وسيجدون أنفسهم محاصرين بين خطوط القتال وربما يحتجزون كدروع بشرية" مشيرا إلى أنه يتوقع زيادة حادة في عدد من سيجبرون على الهرب مع اقتراب المعركة من المدينة.

على صعيد آخر قال ويس من بغداد أنه رغم ترجيح تنفيذ داعش هجمات بأسلحة كيماوية، فإن المنظمة لم تستطع جمع عدد كبير من أقنعة الغاز حتى الآن.

وقال "نخشى أيضا وهناك بعض الأدلة على أن داعش ربما تستخدم الأسلحة الكيماوية. الأطفال والعجائز والمعاقون معرضون للخطر بشكل أكبر."

وتابع "في فريق الأمم المتحدة بالبلاد نعتقد أن وضع الموصل ربما يتحول إلى واحد من أسوأ السيناريوهات كما يتوقع أن يكون أكبر عملية إنسانية في العالم خلال 2017 وأكثرها تعقيدا."

التعليقات