الاتحاد للطيران تقدم تبرعات لدعم تعليم الأطفال المحرومين في الهند

رام الله - دنيا الوطن
تبرعت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بلوازم مدرسية للأطفال المحرومين في مدرسة نوشيرا ميوات الإعدادية العامة الكائنة بالقرب من نيودلهي في الهند.

تم تقديم التبرعات أثناء فعالية إعادة افتتاح المدرسة رسميًا، حيث أعادت الاتحاد للطيران بناءها بالكامل من خلال التبرعات المالية التي جُمعت من قبل الشركة التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها. وحصل الطلاب على ما يزيد عن 1,000 من الحقائب المدرسية والقرطاسية ووجبات الطعام والأزياء المدرسية والأحذية وملابس أخرى.

وقام وفد رفيع المستوى في الاتحاد للطيران بزيارة إلى الهند لتقديم التبرعات التي تم جمعها عبر عدد من المبادرات الخيرية التي نُظمت بمشاركة موظفي الاتحاد للطيران، وكان من بينها مبادرة "نمشي معًا لأجل الخير"، وسوق الاتحاد للطيران الخيري، وبطولة شهر رمضان الكريم الدولية لكرة القدم.

ورحّب وفد الاتحاد للطيران برئاسة خالد غيث المحيربي، نائب أول للرئيس لشؤون العمليات التشغيلية للاتحاد للطيران في مطار أبوظبي، بسعادة الدكتور أحمد البنا سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية الهند ، وكافيتا جوشي، رئيس قسم المبيعات في منطقة شمالي الهند في جيت آيروايز.  كما حضر الفعالية الخيرية عادل المُلا، نائب الرئيس لشؤون إدارة المشتريات والتوريد، ونيرجا باتيا، نائب الرئيس لشؤون شبه القارة الهندية، فضلًا عن أربعة من الطيارين الإماراتيين المتدربين.

وبهذه المناسبة، أفاد خالد المحيربي، الذي يشغل كذلك منصب رئيس اللجنة الرياضية والاجتماعية في الاتحاد للطيران، بالقول: "نحن سعداء بإطلاق هذه المبادرة قبيل بدء فعاليات مهرجان ديوالي، ونأمل مُخلصين أن نكون قادرين على إحداث تأثير إيجابي في حياة هؤلاء الأطفال. وبصفتنا الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، يسعدنا أن نؤكّد مجددًا التزامنا حيال المجتمع الهندي، واستعدادنا المستمر لمساعدة المحتاجين. يسرّ أسرة الاتحاد للطيران أن تقوم بدورها في مساعدة هؤلاء الطلاب على متابعة دراستهم وتعزيز الوعي عالميًا بأهمية التعليم لدى الأطفال الأقل حظَا."

وكان في استقبال وفد الاتحاد للطيران ممثلون عن إقليم ميوات، رافقوهم خلال زيارتهم إلى حضانة تم تجديدها سابقًا من قبل الاتحاد للطيران وتم توزيع نحو 1,000 من حقائب مستلزمات السفر الجديدة للأطفال التابعة للاتحاد للطيران. وإلى جانب ذلك، أعلنت الاتحاد للطيران عن إطلاق مشروع إنشاء مكتبة مدرسية جديدة على أن تكتمل أعمال المشروع في شهر ديسمبر. وتستهدف المنشأة التعليمية الجديدة نحو 1,000 طالب تتراوح أعمارهم بين 6 أعوام و14 عامًا.

وتجري أعمال المشروع بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكُتُب اليافعين، وهو منظمةً إماراتية غير حكومية وغير ربحية تعمل بشكل وثيق مع المجلس الدولي لكُتُب اليافعين.

ومن جهته، أفاد سعادة الدكتور أحمد البنا بالقول: "لا ريب أن أواصر الصداقة التي تجمع بين الهند ودولة الإمارات العربية المتحدة تضرب بجذورها عميقًا. وتبرهن التبرعات التي قُدّمت اليوم على السخاء والتعاطف الكبير من قبل موظفي الاتحاد للطيران وشركائها، ومجتمع أبوظبي على نطاق أوسع ممن شاركوا في هذه المبادرات الخيرية بكل تفان. لقد سعينا من خلال جهودنا الجماعية إلى تقديم بارقة أمل لأشقائنا في الهند، بما يتيح لهم فرصةً لمستقبل أفضل."

واختتم السيد المحيربي حديثه بالقول: " نتوجه بالشكر إلى الذين قدموا الدعم لإنجاح هذه الرحلة، لا سيما سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في الهند ومنظمة سمارت الهندية غير الحكومية."

 

وتعكس الرحلة الخيرية التي قام بها وفد الاتحاد للطيران الروابط التاريخية التي تجمع بين أبوظبي والهند، وتُسلط الضوء على التزام مجموعة الاتحاد للطيران حيال العلاقات التي تجمعها بشركائها الاستراتيجيين.

وتُشكل الجالية الهندية في الإمارات العربية المتحدة الجزء الأكبر من مجتمع الوافدين المقيمين في البلاد، حيث تقدر أعدادهم بما يزيد عن 2.6 مليون نسمة، ويشكلون 30 بالمئة من مجموع السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد للطيران تُسيّر رحلاتها في الوقت الراهن إلى 11 وجهة في الهند، تشمل كلًا من أحمد أباد، وبنغالور، وتشيناي، وحيدر أباد، وجايبور، وكولكاتا، وكوتشي، وكوزيكود، ومومباي، ونيودلهي، وتريفاندروم.