الكتلة الإسلامية تنظم وقفة طلابية تأييداً لقرار اليونسكو

رام الله - دنيا الوطن
نظمت الكتلة الإسلامية في قطاع غزة يوم الخميس 20/10/2016 ، وقفة طلابية أمام مقر الـ UNDP ، تأييدا لقرار اليونسكو وتأكيدا على الحق الفلسطيني والاسلامي في الارض والمقدسات.

وشارك في الوقفة رئيس الكتلة الإسلامية في القطاع أ. هاني مقبل ، والناطق باسم حركة حماس أ. عبد اللطيف القانوع ، وعدد من قيادات الكتلة الإسلامية في جامعات وكليات القطاع.

وجاءت الوقفة تأييداً للقرار الذي صادقت عليه اليونسكو خلال اجتماع الخميس الماضي واعتمدته يوم الثلاثاء في العاصمة الفرنسية باريس ، والذي ينفو بموجبه وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائطِ البراق، وأيضا على تأكيد أنّ الحرم الإبراهيمي في الخليل جنوبي الضفة الغربية، ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم بالضفة الغربية هما لفلسطين.

تأكيد على حق الشعب الفلسطيني 

وفى كلمة الكتلة الإسلامية والتي ألقاها أ. محمد فروانة عضو الهيئة الإدارية العامة للكتلة الإسلامية ، شدد فيها على أن القرار الذي اتخذته  منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " يعتبر تأكيد واضح وصريح على حق الشعب الفلسطيني المسلم في أرضه و مقدساته وكشف لزيف رواية الكيان الصهيوني التي ظلل بها الرأي العام العالمي والمجتمع الدولي لعقود طويلة من الزمن".

وقال فروانة " إن الحق لا يسقط بالتقادم ، وأن هذه المقدسات لنا ، وهذه الأرض لنا ، ونقف اليوم لننادي بالعالم ليعيد حساباته مع الحق الفلسطيني التاريخي في هذه الأرض.

انتصاراً للقضية الفلسطينية

من ناحيته اعتبر الناطق باسم حركة حماس أ. عبد اللطيف القانوع خلال كلمته أن قرار اليونسكو انتصاراً للقضية الفلسطينية ونسفاً للرواية الإسرائيلية بشأن الأقصى وإحباطاً لكل الممارسات التي مارسها الاحتلال على منظمة اليونسكو للعدول عن قرارها الأولي السابق.

وأكد القانوع على أن القرار يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح ويجب أن تتبعها خطوات أخرى من كافة المؤسسات الدولية لدعم وتثبيت كامل حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته.

إدانة واستنكار لتصريحات بان كي مون

كما استنكر القانوع ، انتقاد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لقرار " اليونسكو" ، مبيناً أن ذلك يعتبر خروجاً عن صلاحياته، بتمثيل القرارات الرسمية الصادرة عن مؤسسات الأمم المتحدة ، مشيراً إلى أن هذه التصريحات دليل على انتهاكه للقرارات الدولية لخدمة المصالح الإسرائيلية".

وطالب القانوع بتكثيف الجهود من كافة الأطراف العربية والإسلامية في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة ، لاستحداث مزيدا من الحراك الدولي الإيجابي لصالح القضية الفلسطينية وشعبنا المظلوم".

وشكر القانوع كل الدول التي تقدمت بهذا المشروع والتي صوتت لصالحه وساهمت في إنجاحه .