أسامة دنورة: "إذا لم تكن هناك محادثات قريبة حول سوريا فالسبب هو أن معارضة الرياض لا تملك أي مقاربة سياسية بنّاءة وتسير وفق ما تريده الرياض ولا يشعرون بمعاناة الشعب السوري"
رام الله - دنيا الوطن
أكد الكاتب والباحث أسامة دنورة لميلودي إف إم أنه "كانت هناك أحاديث متكررة عن جاهزية الروس للوصول إلى التصادم الشامل مع الولايات المتحدة الأمريكية إذا لزم الامر، ويبدو أن التهديديات الأمريكية لم تتجاوز التهويل ومحاولة الضغط، وأمريكا تستطيع تأمين غطاء تصعيدي للمسلحين لكنها لا تستطيع التأثير عليهم لجعلهم يتراجعون".
وأضاف دنورة في حديثه لبرنامج "إيد بإيد" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي إف إم أن "واشنطن لا تريد تكرار سيناريو أفغانستان في الحرب المستمرة، كما أن الإدارة الأمريكية القادمة ليست بوارد شن هجوم بري في سوريا، وبيّن أن "هناك إرادة وطنية لحل الأزمة تسير وفقها الحكومة السورية من خلال الالتزام بالمعايير السيادية وحق السوريين بتشكيل الحكومة وحق سوريا باستئصال الإرهاب المبني على قوانين الأمم المتحدة".
وفي ختام حديثه قال دنورة أن "الدولة السورية منفتحة على موضوع المصالحات إن كانت برعاية سورية أو بدخول الطرف الروسي أو الدولي فيها أحيانا حتى مع التنظيمات الإرهابية كالنصرة مقابل تسليم السلاح، وإذا لم تكن هناك محادثات قريبة حول سوريا فالسبب هو أن معارضة الرياض لا تملك أي مقاربة سياسية بنّاءة وتسير وفق ما تريده الرياض ولا يشعرون بمعاناة الشعب السوري ولو كانوا يمتلكون استقلالية القرار لاستطاعوا الوصول إلى الحدود الدنيا من الاتفاق مع الدولة السورية".
أكد الكاتب والباحث أسامة دنورة لميلودي إف إم أنه "كانت هناك أحاديث متكررة عن جاهزية الروس للوصول إلى التصادم الشامل مع الولايات المتحدة الأمريكية إذا لزم الامر، ويبدو أن التهديديات الأمريكية لم تتجاوز التهويل ومحاولة الضغط، وأمريكا تستطيع تأمين غطاء تصعيدي للمسلحين لكنها لا تستطيع التأثير عليهم لجعلهم يتراجعون".
وأضاف دنورة في حديثه لبرنامج "إيد بإيد" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي إف إم أن "واشنطن لا تريد تكرار سيناريو أفغانستان في الحرب المستمرة، كما أن الإدارة الأمريكية القادمة ليست بوارد شن هجوم بري في سوريا، وبيّن أن "هناك إرادة وطنية لحل الأزمة تسير وفقها الحكومة السورية من خلال الالتزام بالمعايير السيادية وحق السوريين بتشكيل الحكومة وحق سوريا باستئصال الإرهاب المبني على قوانين الأمم المتحدة".
وفي ختام حديثه قال دنورة أن "الدولة السورية منفتحة على موضوع المصالحات إن كانت برعاية سورية أو بدخول الطرف الروسي أو الدولي فيها أحيانا حتى مع التنظيمات الإرهابية كالنصرة مقابل تسليم السلاح، وإذا لم تكن هناك محادثات قريبة حول سوريا فالسبب هو أن معارضة الرياض لا تملك أي مقاربة سياسية بنّاءة وتسير وفق ما تريده الرياض ولا يشعرون بمعاناة الشعب السوري ولو كانوا يمتلكون استقلالية القرار لاستطاعوا الوصول إلى الحدود الدنيا من الاتفاق مع الدولة السورية".
التعليقات