ماذا يحدث في الموصل ؟!!

رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تأمين طرق آمنة لخروج المدنيين من الموصل في المعارك الدائرة في المكان، حيث أعلنت المصادر العسكرية استعادة قريتين جنوب المدينة  تحتويان على ابار نفط، مشيرة إلى أنه تم القاء الملايين من المنشورات على المدن في المحافظة ومؤكّدة أن معركة الموصل معركة صعبة جدًا لأن داعش عزز دفاعاته بصورة كبيرة في المدينة.

وتقدّمت القوات في المنطقة وسط تدمير كبير لدفاعات داعش في المكان، وبدأ اليوم الثاني بتقدم لعمليات نينوى استعادت خلالها الوحدات المقاتلة قريتي الحود ولزاك التي كان التنظيم يتخذهما معقلين مهمين بعد خسارته لمدينة القيارة.

وأعلنت القوات المسلحة في إقليم كردستان أنه خلال أقل من 24 ساعة تم تحرير 9 قرى في سهل نينوى، مؤكّدة أن العمليات أسفرت عن تدمير 4 عجلات مفخخة تابعة لتنظيم "داعش"، وأن الفرق الهندسية مستمرة في عمليات تطهير المناطق التي زرعها الإرهابيون بالألغام والعبوات الناسفة.

وكشفت الخطوط الجوية التركية، الثلاثاء، عن تعليق رحلاتها مؤقتاً إلى كل من مدن النجف والبصرة والسليمانية، إلا أن الرحلات إلى العاصمة بغداد ومدينة أربيل في إقليم كردستان العراق، ستستمر كالمعتاد بعد إلغائها بعد ظهر الاثنين، بحسب المتحدث.

و دشن عدد من رواد موقع"تويتر" هاشتاج "الموصل" تزامنا مع بدء العملية العسكرية للجيش العراقى لاستعادة مدينة الموصل وضواحيها من تنظيم داعش.

وغرّد أيمن مراد:"كما سحقناكم في جرف النصر وامرلي وتكريت وبيجي والرمادي و الفلوجة سنبيدكم في الموصل "، وقال أبو سيف: " #الموصل_تباد ( كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ) استعينوا بالصبر والصلاة يا أهل السنة"، وقال ثالث:"في كل معركه سابقه كان لنا ثأراً وبسواعد الابطال اخذناه ومعركه الموصل سناخذ ثأر السبايا ومئات العوائل التي قتلت وشردت من ديارها #داعش_تباد".

وقال فيصل القاسم:"تدمير الموصل كان مقرراً قبل دخول داعش اليها، فجاء دخول داعش فقط كحجة لتبرير تدمير ثاني مدينة عراقية وتهجير ٣ ملايين سني"، وغرّد عمر مدنيه: "#شاهد كيف يقوم عناصر من من الحشد الشعبي الارهابي بتعذيب أهل السنة بعد اعتقالهم على اطراف #الموصل..هذه هي الممرات الامنة التي وعد بها العبادي "، وقال بسام جعارة/ "صرخات الثأر والانتقام من احفاد قتلة الحسين تعلو على كل شيء والعنوان : تحرير الموصل .. تطهيرها من "السنة"!".