هل تنقطع سرعات الـ 256 و 512؟ ... الاتصالات لميلودي إف إم: البطء سيطال كل أشكال خدمة الإنترنت بنسبة 60%.

رام الله - دنيا الوطن
أوضحت الشركة السورية للاتصالات أن خطوط الانترنت بمختلف السرعات، إضافة لخدمات الـ "السيرف"، ستتأثر بالبطء الذي سيطرأ نتيجة توقف أحد الكابلات الدولية المغذية للإنترنت في سورية والمنطقة عن العمل بهدف إجراء صيانة عاجلة وفورية، تترواح مدتها من 19 وحتى 28 تشرين الأول الجاري.
وفي اتصال عبر إذاعة "ميلودي إف إم" ذكر أحمد سنبل، مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات، أن الكابل الدولي الذي سيتوقف عن العمل موجود في البحر المتوسط ويؤثر على سورية وعدة دول بالمنطقة، ويستوعب حوالي 60% من السعة الدولية للإنترنت في سورية، الأمر الذي سيؤدي حتماً إلى انخفاض جودة الخدمة، حيث أن السعة الدولية له في سورية تبلغ حوالي 90 غيغا بايت، وخلال فترة الصيانة ستنخفض على جميع المستخدمين إلى 30 غيغا بايت، ما سيؤدي إلى بطء الخدمة.
وعند سؤاله إن كانت سرعات الـ 256 و 512 ستتوقف نهائياً؛ أجاب سنبل أن الإنترنت لن يتوقف بشكل تام، إنما ستتأثر وتبطأ نتيجة لأعمال الصيانة، مشيراً إلى أن كل السرعات ستتأثر بنفس النسبة (60 %).
وأعلن أن "بطء الإنترنت سيبدأ مساء غد الأربعاء (19 تشرين الأول) وحتى الجمعة (28 تشرين الأول)، وستبحث الشركة اليوم وغداً عن مسارات بديلة للمسار الذي سينقطع، بهدف الحفاظ على نفس السعة الدولية لبوابة سورية، لذا قد لا يشعر المواطن بالانقطاع".
وبالنسبة للبطء العام في خدمة الإنترنت الذي يشتكي منه المواطنون بشكل مستمر، أوضح سنبل أن "سوء الخدمة له أسباب عديدة، منها: انقطاع في البوابة الدولية، الشبكة الداخلية، عدد المستخدمين في المنزل، ساعات الدخول للإنترنت، الكابلات الموصولة بالمنزل، وغيرها"، مؤكداً أن "عمليات إصلاح الأعطال وتوسيع الشبكة الداخلية في سورية مستمرة دوماً، أما حالات البطء فهي محددة بمحافظة معينة أو منطقة بذاتها، وتعمل الشركة على تحسين ذلك، بينما بعض المناطق لا تعاني من مشاكل في الخدمة"، على حد قوله.
وأشار سنبل إلى أن الشبكة الداخلية (شبكة الإنترنت) معدة لاستيعاب أكثر من مليون مستخدم، بينما عدد المستخدمين يبلغ 850 ألف مستخدم تقريباً، أي أنه لم يصل لما تستطيع الشبكة الداخلية تحمّله، إذاً هي كشبكة تتحمل عدد المستخدمين، لكن بعض المناطق التي شهدت هجرة، تغيرت بها الخطط نتيجة زيادة عدد المستخدمين، موضحاً أن لكل مستخدم بوابة واحدة، على عكس ما يشاع أن كل بوابة لها عدد من المستخدمين.
وختم أحمد سنبل حديثه لـ "ميلودي إف إم" بأن الفترة القصوى التي حددتها الشركة الدولية المشغلة للكابل الذي سينقطع هي عشرة أيام، لكن قد يتم إصلاح العطل بيومين أو ثلاثة.

التعليقات