دائرة شؤون اللاجئين تتهم داعش بمشاركة الإحتلال في العدوان على الشعب الفلسطيني
رام الله - دنيا الوطن
أدانت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيةفي بيان صدر عنها اليوم الأحد، تدنيس مقبرة مخيم اليرموك التي تضم رفاة آلافالفلسطينيين بما فيهم القادة الذين استشهدوا دفاعا عن فلسطين والهوية الوطنيةالفلسطينية، متهمة تنظيم داعش الإرهابي الذي يسيطر على ثلاثة أرباع مخيم اليرموكوالذي يمعن في ممارسة الترويع والإرهاب ضد اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تشريدالغالبية العظمى منهم، وتفريغه لأكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا إلا من عدةآلاف محاصرين في ظل أوضاع مأساوية حيث يعتبرون بمثابة رهائن يتعرضون لأقسى وأشدوسائل الإرهاب والتجويع والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وأشارالبيان إلى أن الشريعة الإسلامية السمحة بريئة من الإدعاءات الزائفة لهذهالتنظيمات الإرهابية التي تزور المثل والتعاليم الدينية وتبرر تدميرها لمقبرةالشهداء بمخالفتها لأحكام الشريعة التي تعمل على تزويرها وتشويهها، وأن ما تقوم بهداعش من مس بكرامة الشهداء القادة يأتي في إطار العداء لقضية العرب والمسلمينالمركزية ومنسجما مع عدوان الإحتلال الإسرائيلي على مقبرة مأمن الله في القدس, وفيإطار الشراكة مع الاحتلال في العدائية للحركة الوطنية الفلسطينية ولرموزها منالقادة الشهداء، خصوصا وأن المقبرة والتي يتم تجريفها منذ عدة ايام تضم رفاة أميرالشهداء خليل الوزير "ابو جهاد" والقائد الشهيد سعد صايل، بحجة ان"الشواهد مخالفة للشريعة الاسلامية".
ودعاالبيان الى إتخاذ موقف حازم على مستوى عربي ودولي ازاء ما يجري وإنهاء سيطرة التنظيمالممتدة على ثلاثة ارباع المخيم فيما تسيطر جبهة النصرة على الربع المتبقي، ومحذرامن دور تنظيم داعش الذي دفع اللاجئين الفلسطينيين للنزوح ثانية حيث لم يبقى فيمخيم اليرموك سوى خمسة آلاف لاجئ فلسطيني من إجمالي مئتي ألف لاجئ فلسطيني همتعداد سكان مخيم اليرموك قبل إحتلاله من داعش قبل ثلاث سنوات.
وأكدتدائرة شؤون اللاجئين في بيانها أن الشهداء الفلسطينيين سيبقوا خالدين في أذهانشعبهم الفلسطيني ولدى كل الأحرار في العالم، وأن التاريخ قد خلدهم لما بذلوه منتضحيات وبطولات في مقاومة الإحتلال ومن أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لديارهم، وأن الدولة الفلسطينية هي المكانالطبيعي لشهدائنا مما يتطلب بذل الجهود من أجل نقل رفاة شهداءنا إلى الأرض التي ضحواواستشهدوا من أجلها، وأن المجتمع الدولي مطالب بأن يقف عند مسؤولياته تجاه الشعبالفلسطيني بما فيها توفير الحماية لأهلنا فيمخيم اليرموك وكافة مخيمات اللجوء في سوريا، الذين يتعرضون للحصار والمعاماة المتواصلةمنذ عدة سنوات.
أدانت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينيةفي بيان صدر عنها اليوم الأحد، تدنيس مقبرة مخيم اليرموك التي تضم رفاة آلافالفلسطينيين بما فيهم القادة الذين استشهدوا دفاعا عن فلسطين والهوية الوطنيةالفلسطينية، متهمة تنظيم داعش الإرهابي الذي يسيطر على ثلاثة أرباع مخيم اليرموكوالذي يمعن في ممارسة الترويع والإرهاب ضد اللاجئين الفلسطينيين الذين تم تشريدالغالبية العظمى منهم، وتفريغه لأكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا إلا من عدةآلاف محاصرين في ظل أوضاع مأساوية حيث يعتبرون بمثابة رهائن يتعرضون لأقسى وأشدوسائل الإرهاب والتجويع والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية.
وأشارالبيان إلى أن الشريعة الإسلامية السمحة بريئة من الإدعاءات الزائفة لهذهالتنظيمات الإرهابية التي تزور المثل والتعاليم الدينية وتبرر تدميرها لمقبرةالشهداء بمخالفتها لأحكام الشريعة التي تعمل على تزويرها وتشويهها، وأن ما تقوم بهداعش من مس بكرامة الشهداء القادة يأتي في إطار العداء لقضية العرب والمسلمينالمركزية ومنسجما مع عدوان الإحتلال الإسرائيلي على مقبرة مأمن الله في القدس, وفيإطار الشراكة مع الاحتلال في العدائية للحركة الوطنية الفلسطينية ولرموزها منالقادة الشهداء، خصوصا وأن المقبرة والتي يتم تجريفها منذ عدة ايام تضم رفاة أميرالشهداء خليل الوزير "ابو جهاد" والقائد الشهيد سعد صايل، بحجة ان"الشواهد مخالفة للشريعة الاسلامية".
ودعاالبيان الى إتخاذ موقف حازم على مستوى عربي ودولي ازاء ما يجري وإنهاء سيطرة التنظيمالممتدة على ثلاثة ارباع المخيم فيما تسيطر جبهة النصرة على الربع المتبقي، ومحذرامن دور تنظيم داعش الذي دفع اللاجئين الفلسطينيين للنزوح ثانية حيث لم يبقى فيمخيم اليرموك سوى خمسة آلاف لاجئ فلسطيني من إجمالي مئتي ألف لاجئ فلسطيني همتعداد سكان مخيم اليرموك قبل إحتلاله من داعش قبل ثلاث سنوات.
وأكدتدائرة شؤون اللاجئين في بيانها أن الشهداء الفلسطينيين سيبقوا خالدين في أذهانشعبهم الفلسطيني ولدى كل الأحرار في العالم، وأن التاريخ قد خلدهم لما بذلوه منتضحيات وبطولات في مقاومة الإحتلال ومن أجل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين لديارهم، وأن الدولة الفلسطينية هي المكانالطبيعي لشهدائنا مما يتطلب بذل الجهود من أجل نقل رفاة شهداءنا إلى الأرض التي ضحواواستشهدوا من أجلها، وأن المجتمع الدولي مطالب بأن يقف عند مسؤولياته تجاه الشعبالفلسطيني بما فيها توفير الحماية لأهلنا فيمخيم اليرموك وكافة مخيمات اللجوء في سوريا، الذين يتعرضون للحصار والمعاماة المتواصلةمنذ عدة سنوات.
التعليقات