علي فيصل: قرار اليونيسكو انتصار لكل الشعب يجب المراكمة عليه وصولا لمحاكمة اسرائيل
رام الله - دنيا الوطن
لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق هشام ابو غوش نظمت وقفة وفاء في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس في مخيم مار الياس في بيروت حضرها عدد من قادة وكوادر ومناضلي الجبهة الديمقراطية وممثلي المنظمات الجماهيرية..
تحدث في الوقفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل الذي استعرض التاريخ النضالي للشهيد القائد ودوره المبادر على المستويين الوطني والتنظيمي وقدرته على اجتراح الحلول لمختلف المعضلات التي تعاني منها الحالة الفلسطينية وظل وفيا لشعبه وحزبه حتى لحظة الرحيل وقد شعرنا اليوم بعد مرور عام على استشهادة بحجم الخسارة الداخلية على مستوى الجبهة والمستوى الوطني.
وقال فيصل: ان جميع شهداء جبهتنا وشعبنا وثورتنا قدموا اغلى ما يملكون من اجل قضية آمنوا بها ونحن اليوم نسير على خطى المبادىء التي ساروا عليها قبلنا وافضل تكريم يمكن ان نقدمه لهم هو وحدتنا الوطنية والابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعمق الشرخ الداخلي، خاصة وان مواجهة عدونا تتطلب جهود الجميع التي يجب ان تزج في بوتقة نضالية واحدة وبما يوصلنا الى اهدافنا الوطنية..
واشار فيصل الى ابرز التحديات التي تواجه القضية الوطنية للشعب الفلسطيني معتبرا ان جميع الخيارات قد جربت ولم يبق سوى خيار الوحدة الوطنية الجدية والحقيقية التي اختبرت وجربت في تجارب نضالية سابقة وكانت النتيجة انتصارات مدوية لحركات التحرر الوطني بهزيمة المحتل والمستعمر، داعيا الى التوافق على استراتيجية نضالية جديدة تضع حدا لمسيرة الخيار الواحد وتعمل على الخروج من نفق المفاوضات العبثية ووقف العمل بجميع ملحقاتها خاصة وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي.. وايضا تفعيل عضوية فلسطين على المستوى الدولي القانوني والدبلوماسي وذلك في اطار خطة وطنية تحدد مسار المواجهة سواء على المستوى الداخلي بتطوير النظام السياسي الفلسطيني بما يمكنّه من حمل اعباء المواجهة مع العدو او لجهة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لعزل اسرائيل ومقاطعتها على المستوى الدولي.
واعتبر بأن قرار منظمة اليونيسكو هو انتصار لكل فلسطين وجاء نتيجة صمود وتضحيات المقدسيين وكل ابناء الشعب الفلسطيني وهو قرار ينسف كل الرواية الصهيونية التي لا تستند سوى الى مزاعم وخرافات تم دحضها وهو امر يتطلب ضرورة المراكمة على هذا الانجاز بمواصلة الجهود على المستوى الدبلوماسي والدولي لتعرية الموقف الاسرائيلي في اطار تواصل النضال من تقديم اسرائيل للعدالة الدولية ومحاكمة مجرميها..
وختم فيصل مستعرضا اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومؤكدا على موقف الشعب الفلسطيني بأنه خارج الصراعات المحلية والاقليمية داعيا الى مواصلة الجهود لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان مشددا على ضرورة اقرار الحقوق الانسانية والغاء الاجراءات التي اتخذتها الاونروا بتخفيض خدماتها ودعوة الدول المانحة للايفاء بالتزاماتها المالية بما يضمن تحسين الخدمات انسجاما مع احتياجات اللاجئين.
لمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق هشام ابو غوش نظمت وقفة وفاء في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس في مخيم مار الياس في بيروت حضرها عدد من قادة وكوادر ومناضلي الجبهة الديمقراطية وممثلي المنظمات الجماهيرية..
تحدث في الوقفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الرفيق علي فيصل الذي استعرض التاريخ النضالي للشهيد القائد ودوره المبادر على المستويين الوطني والتنظيمي وقدرته على اجتراح الحلول لمختلف المعضلات التي تعاني منها الحالة الفلسطينية وظل وفيا لشعبه وحزبه حتى لحظة الرحيل وقد شعرنا اليوم بعد مرور عام على استشهادة بحجم الخسارة الداخلية على مستوى الجبهة والمستوى الوطني.
وقال فيصل: ان جميع شهداء جبهتنا وشعبنا وثورتنا قدموا اغلى ما يملكون من اجل قضية آمنوا بها ونحن اليوم نسير على خطى المبادىء التي ساروا عليها قبلنا وافضل تكريم يمكن ان نقدمه لهم هو وحدتنا الوطنية والابتعاد عن كل ما من شأنه ان يعمق الشرخ الداخلي، خاصة وان مواجهة عدونا تتطلب جهود الجميع التي يجب ان تزج في بوتقة نضالية واحدة وبما يوصلنا الى اهدافنا الوطنية..
واشار فيصل الى ابرز التحديات التي تواجه القضية الوطنية للشعب الفلسطيني معتبرا ان جميع الخيارات قد جربت ولم يبق سوى خيار الوحدة الوطنية الجدية والحقيقية التي اختبرت وجربت في تجارب نضالية سابقة وكانت النتيجة انتصارات مدوية لحركات التحرر الوطني بهزيمة المحتل والمستعمر، داعيا الى التوافق على استراتيجية نضالية جديدة تضع حدا لمسيرة الخيار الواحد وتعمل على الخروج من نفق المفاوضات العبثية ووقف العمل بجميع ملحقاتها خاصة وقف التنسيق الامني والغاء اتفاق باريس الاقتصادي.. وايضا تفعيل عضوية فلسطين على المستوى الدولي القانوني والدبلوماسي وذلك في اطار خطة وطنية تحدد مسار المواجهة سواء على المستوى الداخلي بتطوير النظام السياسي الفلسطيني بما يمكنّه من حمل اعباء المواجهة مع العدو او لجهة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لعزل اسرائيل ومقاطعتها على المستوى الدولي.
واعتبر بأن قرار منظمة اليونيسكو هو انتصار لكل فلسطين وجاء نتيجة صمود وتضحيات المقدسيين وكل ابناء الشعب الفلسطيني وهو قرار ينسف كل الرواية الصهيونية التي لا تستند سوى الى مزاعم وخرافات تم دحضها وهو امر يتطلب ضرورة المراكمة على هذا الانجاز بمواصلة الجهود على المستوى الدبلوماسي والدولي لتعرية الموقف الاسرائيلي في اطار تواصل النضال من تقديم اسرائيل للعدالة الدولية ومحاكمة مجرميها..
وختم فيصل مستعرضا اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ومؤكدا على موقف الشعب الفلسطيني بأنه خارج الصراعات المحلية والاقليمية داعيا الى مواصلة الجهود لضمان استقرار اوضاع المخيمات وتعزيز علاقاتها بالجوار ودعم الشعب الفلسطيني لكل ما من شأنه تعزيز مسيرة الامن والاستقرار في لبنان مشددا على ضرورة اقرار الحقوق الانسانية والغاء الاجراءات التي اتخذتها الاونروا بتخفيض خدماتها ودعوة الدول المانحة للايفاء بالتزاماتها المالية بما يضمن تحسين الخدمات انسجاما مع احتياجات اللاجئين.