التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي تصدر بيان بخصوص الإنتخابات الأخيرة
رام الله - دنيا الوطن
نص البيان:
في سياق تقييمها الموضوعي وتحليلها لمجريات ومخرجات الإنتخابات النيابية الأخيرة قررت الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديمقراطي التأكيد على الحقائق والمواقف التالية.
- تُثمن الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديمقراطي ما حققه مناضلو ومناضلات الفدرالية من نتائج مشجعة رغم تواضع الإمكانيات والوسائل في معركة شرسة مع قوى الفساد والإستبداد المتموقعة داخل الدولة وأحزابها الإدارية، وتعتبر أن هذه النتائج تشكل مكسبا هاما ومنطلقا لتعميق النضال الديمقراطي في أفق تحقيق المشروع الديمقراطي الحداثي.
- تنوه الهيئة التنفيذية للفدرالية بأداء مناضليها ومناضلاتها وتشكر كافة المتطوعين والمتطوعات على صبرهم وتضحياتهم في خوض حملة إنتخابية نظيفة في ظل صراع غير متكافي مع قوى الفساد الإنتخابي على اختلاف مكوناتها علما أن التقييم الموضوعي والشامل للمعركة ستقوم به الهيئات المسؤولة للفدرالية في وقت لاحق.
- توجه تحية خاصة للمثقفين والفنانين المغاربة الذين انحازوا لصف الحق والعدل والوطنية الصادقة وتبنوا عن قناعة مناصرة فدرالية اليسار الديمقراطي ودعوا للتصويت عليها بجرأة وشجاعة كما تحيي كل المغاربة الشرفاء الذين صوتوا على الفيدرالية وتعدهم بالصمود والعمل المتواصل حتى تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب.
- تندد الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بكل ما حصل خلال الحملة الإنتخابية ويوم الاقتراع من خروقات وانتهاكات جسيمة لحرمة الإقتراع كان جلها موجها ضد لوائح فدرالية اليسار الديمقراطي لحرمانها من نجاح مؤكد وقطع الطريق على وكلاء لوائحها في العديد من المناطق.
- تؤكد الهيئة التنفيذية أن الصراع مع قوى الفساد والإستبداد لن يتوقف وتعتبر أن اليمين المخزني واليمين الأصولي الذين هيمنا على مجلس النواب الجديد بفضل استغلال جهل وفقر ملايين المغاربة وجهات لنفس السياسة الليبرالية المتوحشة التي أفقرت أغلبية الشعب وعطلت التنمية الاقتصادية والعدالة الإجتماعية والنهضة الثقافية ببلادنا لعشرات السنين.
- تذكر الهيئة التنفيذية بحاجة كل قوى اليسار إلى مراجعة نقدية عميقة وصريحة لتحليلاتها ومنهجية عملها لتجاوز الأعطاب البنيوية التي كشفتها المعركة الإنتخابية الأخيرة، وتجدد دعوتها لهذه القوى لتوحد صفوفها في إطار جبهة تقدمية عريضة على قاعدة برنامج سياسي يستجيب لتطلعات وانتظارات كل الطبقات والفئات الشعبية التي لها مصلحة في التغيير الديمقراطي.
في سياق تقييمها الموضوعي وتحليلها لمجريات ومخرجات الإنتخابات النيابية الأخيرة قررت الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديمقراطي التأكيد على الحقائق والمواقف التالية.
- تُثمن الهيئة التنفيذية لفدرالية اليسار الديمقراطي ما حققه مناضلو ومناضلات الفدرالية من نتائج مشجعة رغم تواضع الإمكانيات والوسائل في معركة شرسة مع قوى الفساد والإستبداد المتموقعة داخل الدولة وأحزابها الإدارية، وتعتبر أن هذه النتائج تشكل مكسبا هاما ومنطلقا لتعميق النضال الديمقراطي في أفق تحقيق المشروع الديمقراطي الحداثي.
- تنوه الهيئة التنفيذية للفدرالية بأداء مناضليها ومناضلاتها وتشكر كافة المتطوعين والمتطوعات على صبرهم وتضحياتهم في خوض حملة إنتخابية نظيفة في ظل صراع غير متكافي مع قوى الفساد الإنتخابي على اختلاف مكوناتها علما أن التقييم الموضوعي والشامل للمعركة ستقوم به الهيئات المسؤولة للفدرالية في وقت لاحق.
- توجه تحية خاصة للمثقفين والفنانين المغاربة الذين انحازوا لصف الحق والعدل والوطنية الصادقة وتبنوا عن قناعة مناصرة فدرالية اليسار الديمقراطي ودعوا للتصويت عليها بجرأة وشجاعة كما تحيي كل المغاربة الشرفاء الذين صوتوا على الفيدرالية وتعدهم بالصمود والعمل المتواصل حتى تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في المغرب.
- تندد الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي بكل ما حصل خلال الحملة الإنتخابية ويوم الاقتراع من خروقات وانتهاكات جسيمة لحرمة الإقتراع كان جلها موجها ضد لوائح فدرالية اليسار الديمقراطي لحرمانها من نجاح مؤكد وقطع الطريق على وكلاء لوائحها في العديد من المناطق.
- تؤكد الهيئة التنفيذية أن الصراع مع قوى الفساد والإستبداد لن يتوقف وتعتبر أن اليمين المخزني واليمين الأصولي الذين هيمنا على مجلس النواب الجديد بفضل استغلال جهل وفقر ملايين المغاربة وجهات لنفس السياسة الليبرالية المتوحشة التي أفقرت أغلبية الشعب وعطلت التنمية الاقتصادية والعدالة الإجتماعية والنهضة الثقافية ببلادنا لعشرات السنين.
- تذكر الهيئة التنفيذية بحاجة كل قوى اليسار إلى مراجعة نقدية عميقة وصريحة لتحليلاتها ومنهجية عملها لتجاوز الأعطاب البنيوية التي كشفتها المعركة الإنتخابية الأخيرة، وتجدد دعوتها لهذه القوى لتوحد صفوفها في إطار جبهة تقدمية عريضة على قاعدة برنامج سياسي يستجيب لتطلعات وانتظارات كل الطبقات والفئات الشعبية التي لها مصلحة في التغيير الديمقراطي.