إستراتجية أمينة بتطوان لتأمين المدينة

رام الله - دنيا الوطن
منذ عدة شهور وعمالة تطوان ونواحيها تحظى باستقرار وأمن وطمأنينة ولم تسجل أي عملية يمكن تصنيفها ضمن الجريمة باستثناء وقوع بعض الحالات على خلفية تصفية حسابات أو الانتقام، وهذا الهدوء والشعور بالسكينة والطمأنينة لدى ساكنة مدينة تطوان راجع بالأساس إلى اعتماد إستراتيجية أمنية التي ترتكز على عنصر الحكامة الناجعة من قبل ولاية أمن تطوان.
ويؤكد العشرات من المواطنين والمواطنات أنهم تلمّسوا تغييرا مهما بمدينة تطوان ومرتيل ـ والفنيدق على المستوى الأمني وذلك من خلال اختفاء العديد من الظواهر السلبية التي كانت تعيش على إيقاعها مدينة تطوان من حين لآخر في الماضي.
ومن أهم المشاكل أو ما يمكن أن نسميها بالعادة والظواهر السلبية التي كانت تقلق راحة الساكنة والأجهزة الأمنية بتطوان تذكر منها ظاهرة تعقب الملك من عدد من شباب المدينة وموكبه لعلهم يحظون بلقائه لطلب مكرمة أو شغل أو أي إكرامية، وهذه الظاهرة كانت تتسبب في تصادمات من حين لآخر بين عناصر الأمن والمواطن المتربصين.
وفي موضوع ذي صلة، أكد مواطنون من مدينة الفنيدق ـ ومرتيل أنهم بدورهم تلمسوا تغييرا جدريا من الناحية الأمنية داخل عمالة المضيق ـ الفنيدق، وهذا راجع على حد تعبيرهم إلى العمل الدؤوب الذي تسهر عليه عيون الأجهزة الأمنية تنفيذا للمخطط الأمني الذي أعدته ولاية أمن تطوان وفق مرتكزات الحكامة الأمنية الجيدة .. وأشار ذات المواطنين إلى أن عيون الأمن تمكنت من رصد كل المخالفين للقانون والقضاء على أباطرة المخذرات والخمور والمحظورات والتضييق عليهم وشل حركتهم وإجرامهم.
ومن ضمن الأحياء التي كانت تعاني من مشاكل أمنية بمدينة تطوان إلى عهد ليس بالبعيد ، نذكر حي "الباريو" وحي "جماع المزواق" وحي "خنداق الزربوح" ، أصبحت في الوقت الحالي تتفرد بنعمة الأمن والطمأنية، مما جعل ساكنة هذه الأحياء تشيد بجهود ولاية أمن تطوان، وقد تقلصت المشاكل الأمنية بهذه الأحياء بشكل تدريجي مباشرة بعد إحداث جهز 114 بمبادرة من والي أمن الذي يشرف عليه شخصيا للتأكد من حرصه على سلامة وأمن وراحة الساكنة، مما ساهم في اختفاء الظواهر السلبية والتجمعات المزعجة.
إلى ذلك أدت الحكامة الأمنية التي اعتمدتها ولاية أمن تطوان إلى نزوح العصابات نحو المناطق الوعرة التي تخضع لنفوذ الدرك الملكي، ومع ذلك فإن وطنية والي أمن تطوان وحرصه على أمن وراحة المواطنين قادته إلى ملاحقة هذه العصابات وتنظيف مدينة تطوان ونواحيها من رجسهم ومن أفعالهم المشينة.
منذ عدة شهور وعمالة تطوان ونواحيها تحظى باستقرار وأمن وطمأنينة ولم تسجل أي عملية يمكن تصنيفها ضمن الجريمة باستثناء وقوع بعض الحالات على خلفية تصفية حسابات أو الانتقام، وهذا الهدوء والشعور بالسكينة والطمأنينة لدى ساكنة مدينة تطوان راجع بالأساس إلى اعتماد إستراتيجية أمنية التي ترتكز على عنصر الحكامة الناجعة من قبل ولاية أمن تطوان.
ويؤكد العشرات من المواطنين والمواطنات أنهم تلمّسوا تغييرا مهما بمدينة تطوان ومرتيل ـ والفنيدق على المستوى الأمني وذلك من خلال اختفاء العديد من الظواهر السلبية التي كانت تعيش على إيقاعها مدينة تطوان من حين لآخر في الماضي.
ومن أهم المشاكل أو ما يمكن أن نسميها بالعادة والظواهر السلبية التي كانت تقلق راحة الساكنة والأجهزة الأمنية بتطوان تذكر منها ظاهرة تعقب الملك من عدد من شباب المدينة وموكبه لعلهم يحظون بلقائه لطلب مكرمة أو شغل أو أي إكرامية، وهذه الظاهرة كانت تتسبب في تصادمات من حين لآخر بين عناصر الأمن والمواطن المتربصين.
وفي موضوع ذي صلة، أكد مواطنون من مدينة الفنيدق ـ ومرتيل أنهم بدورهم تلمسوا تغييرا جدريا من الناحية الأمنية داخل عمالة المضيق ـ الفنيدق، وهذا راجع على حد تعبيرهم إلى العمل الدؤوب الذي تسهر عليه عيون الأجهزة الأمنية تنفيذا للمخطط الأمني الذي أعدته ولاية أمن تطوان وفق مرتكزات الحكامة الأمنية الجيدة .. وأشار ذات المواطنين إلى أن عيون الأمن تمكنت من رصد كل المخالفين للقانون والقضاء على أباطرة المخذرات والخمور والمحظورات والتضييق عليهم وشل حركتهم وإجرامهم.
ومن ضمن الأحياء التي كانت تعاني من مشاكل أمنية بمدينة تطوان إلى عهد ليس بالبعيد ، نذكر حي "الباريو" وحي "جماع المزواق" وحي "خنداق الزربوح" ، أصبحت في الوقت الحالي تتفرد بنعمة الأمن والطمأنية، مما جعل ساكنة هذه الأحياء تشيد بجهود ولاية أمن تطوان، وقد تقلصت المشاكل الأمنية بهذه الأحياء بشكل تدريجي مباشرة بعد إحداث جهز 114 بمبادرة من والي أمن الذي يشرف عليه شخصيا للتأكد من حرصه على سلامة وأمن وراحة الساكنة، مما ساهم في اختفاء الظواهر السلبية والتجمعات المزعجة.
إلى ذلك أدت الحكامة الأمنية التي اعتمدتها ولاية أمن تطوان إلى نزوح العصابات نحو المناطق الوعرة التي تخضع لنفوذ الدرك الملكي، ومع ذلك فإن وطنية والي أمن تطوان وحرصه على أمن وراحة المواطنين قادته إلى ملاحقة هذه العصابات وتنظيف مدينة تطوان ونواحيها من رجسهم ومن أفعالهم المشينة.