يوم علمي متخصص بأمراض الأعصاب بطب الإسلامية بغزة

يوم علمي متخصص بأمراض الأعصاب بطب الإسلامية بغزة
رام الله - دنيا الوطن
نقلت كلية الطب بالجامعة الإسلامية في قطاع غزة وبالتعاون مع تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا - فرع بريطانيا عبر شبكة الإنترنت (Web Streaming) فعاليات اليوم العلمي الدوري للكلية الملكية في أدنبرة (بريطانيا) الذي خصص "للجديد في أمراض الأعصاب" ضمن فعاليات التعليم المستمر والتطوير المهني المستدام في الكلية.

وحضر هذا اليوم العلمي عدد كبير من الأطباء والاختصاصيين في مجال طب وجراحة الأعصاب في قطاع غزة إضافة إلى أساتذة وطلبة كليات الطب في قطاع غزة.

بدوره، قال الدكتور فضل نعيم عميد كلية الطب بالجامعة إن تنظيم هذا اللقاء العلمي يأتي كحلقة في سلسلة من الأنشطة التي جاءت كثمرة للتعاون مع تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا بالميد / فرع بريطانيا والكلية الملكية البريطانية في أدنبرة والذي وضع اسم فلسطين بين عدد من الدول حول العالم المشاركة في بث هذه الأيام العلمية في تعزيز قدرات الأطباء العاملين في مجال طب الأعصاب وجراحة الأعصاب والأشعة وكذلك الطب النفسي.
 
وأضاف نعيم قائلاً: "إننا في كلية الطب نسعى من خلال الأنشطة العلمية المختلفة التي المختلفة التي تنظم بشكل مستمر وبدون انقطاع إلى المشاركة في تطوير العاملين في القطاع الصحي، وربط هؤلاء الزملاء مع العالم الخارجي كخطوة لكسر الحصار العلمي المفروض على قطاع غزة من خلال منع الأطباء والباحثين من السفر للمشاركة في مؤتمرات علمية دولية".

وأكد نعيم أن هذا النشاط يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في أمراض الباطنة من خلال الاطلاع علي أحدث الأبحاث التي تجرى في العالم مما يعزز الرغبة في البحث العلمي والمشاركة في أبحاث دولية.

وبين د. محمد الهمص، عضو الهيئة الإدارية ومسئول الوفود والإغاثة في التجمع، والمسئول عن التعليم المستمر في فرع التجمع في بريطانيا، أن هذا اليوم العلمي "يأتي انطلاقًا من واجبنا الوطني والأخلاقي وحريصون أشد الحرص على أن نقدم كل جديد وبكافة الوسائل الممكنة إلى زملائنا الأطباء في مكان لينعكس هذا إيجابيَّا على المريض الفلسطيني".

وأوضح الهمص أن هذا البرنامج الأكاديمي والعلمي متممٌ لبرامج مماثلة نسقها التجمع مع مؤسسات طبية فلسطينية في كل من لبنان والضفة الغربية، وهو تأكيد لرسالة التجمع الدائمة في عدم ادخار أي جهد من شأنه العمل لرفعة مستوى الكادر الطبي الفلسطيني علميَّا وعمليًّا أينما وجد، ما سيكون له أطيب الأثر على المريض الفلسطيني.

والجدير بالذكر أن نقل العلمية الطبية هذه الأيام وجد صدىً كبيرًا لدي الأطباء العاملين في قطاع غزة بعد نجاح موسمه الأول.