"الذعر يسود مخيم خان الشيح إثر غارات جوية غير مسبوقة استهدفت محيطه"
رام الله - دنيا الوطن
أكد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق، تعرض محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين لقصف عنيف غير مسبوق بالطائرات والقصف المدفعي.
حيث شهدت سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية والمروحية، فيما أفاد المراسل أن الطائرات الحربية شنت منذ فجر الأمس سبع غارات على الأقل استهدفت محيط المخيم تزامن ذلك مع إلقاء الطائرات البراميل المتفجرة، مما أدى إلى دمار في المنازل واشتعال حرائق في محيط المخيم، الأمر الذي أدى إلى انتشار حالة من الهلع في صفوف أبناء المخيم.
وأضاف مراسلنا أن قوات الجيش النظامي المتمركزة في تلة الكابوسية فتحت نار عربة الشيلكا على مخيم خان الشيح لتنفجر طلقاتها بشكل مرعب وبكثافة فوق أسطح المنازل، ولم يرد وقوع إصابات بين الأهالي، كما تعرض الطريق الذي يربط خان الشيح ببلدة زاكية إلى قصف مدفعي، علماً أنه المنفذ الوحيد لأبناء مخيم خان الشيح والذي يمدهم بالمواد الغذائية وحاجاتهم الضرورية.
وفي موضوع مختلف، اعتقل الأمن السوري الطفل الفلسطيني "مجدي زريقي" (14 عاماً) وهو أحد أبناء مخيم درعا جنوب سورية.
حيث تشير احصائيات مجموعة العمل إلى أن عدد المعتقلين من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بلغ (35) معتقلاً منذ بداية الأحداث في سورية، علماً أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب تكتم الأمن السوري عن أسماء المعتقلين وإحجام أهالي المعتقلين من توثيق أسماء أبنائهم خوفاً من بطش النظام السوري.
في حين أفرج الأمن السوري عن اللاجئ الفلسطيني "أحمد موفق قوصاد" بعد اعتقال دام نحو عامين، يذكر أن "قوصاد" من أبناء مخيم العائدين في حمص ومن سكان حي الشماس.
أما في أوروبا، فقد منح منتدى التاريخ الحي «Forum för levande historia» جائزة "Per Anger" لعام 2016 للناشط الحقوقي الفلسطيني السوري "عبد الله الخطيب" 27 عاماً، وقال المنتدى أنه منح جائزته للخطيب وذلك لنضاله الشجاع من أجل حقوق الإنسان في سورية فهو يُوَثق الانتهاكات في رحى الحرب الدائرة وفي نطاق تقاطع نيران المقاتلين ويتوسط بين شتى المجموعات ويكرس نفسه للتحدث باسم الفئات الأكثر ضعفاً.
وتُمنح جائزة «Per Anger» في حفل توزيع الجائزة يوم الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر.
ويعتبر اللاجئ الفلسطيني السوري "عبد الله الخطيب" أحد الناشطين في مخيم اليرموك وفي جنوب دمشق، وقد أشرف على عدة مشاريع تعليمية مختلفة، وقد نجا من محاولاتي اختطاف، وأصيب إثر إطلاق الرصاص عليه في هجوم استهدفه، ووالده مسجون بسبب نشاطه.
وفي سياق آخر، أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الأخير الذي حمل عنوان" فلسطينيو سورية بين التَّرحال والزَّوال" إلى أن العملية التعليمية في مدارس وكالة "الأونروا" تأثرت بالعموم جراء الأوضاع الكارثية في سورية، حيث توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أعلنت على موقعها الإلكتروني أن نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سورية اضطروا إلى ترك مدارسهم، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة، وعدم القدرة على توفير الطعام، والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن.
أكد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق، تعرض محيط مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين لقصف عنيف غير مسبوق بالطائرات والقصف المدفعي.
حيث شهدت سماء المنطقة تحليقاً مكثفاً للطائرات الحربية والمروحية، فيما أفاد المراسل أن الطائرات الحربية شنت منذ فجر الأمس سبع غارات على الأقل استهدفت محيط المخيم تزامن ذلك مع إلقاء الطائرات البراميل المتفجرة، مما أدى إلى دمار في المنازل واشتعال حرائق في محيط المخيم، الأمر الذي أدى إلى انتشار حالة من الهلع في صفوف أبناء المخيم.
وأضاف مراسلنا أن قوات الجيش النظامي المتمركزة في تلة الكابوسية فتحت نار عربة الشيلكا على مخيم خان الشيح لتنفجر طلقاتها بشكل مرعب وبكثافة فوق أسطح المنازل، ولم يرد وقوع إصابات بين الأهالي، كما تعرض الطريق الذي يربط خان الشيح ببلدة زاكية إلى قصف مدفعي، علماً أنه المنفذ الوحيد لأبناء مخيم خان الشيح والذي يمدهم بالمواد الغذائية وحاجاتهم الضرورية.
وفي موضوع مختلف، اعتقل الأمن السوري الطفل الفلسطيني "مجدي زريقي" (14 عاماً) وهو أحد أبناء مخيم درعا جنوب سورية.
حيث تشير احصائيات مجموعة العمل إلى أن عدد المعتقلين من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بلغ (35) معتقلاً منذ بداية الأحداث في سورية، علماً أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بسبب تكتم الأمن السوري عن أسماء المعتقلين وإحجام أهالي المعتقلين من توثيق أسماء أبنائهم خوفاً من بطش النظام السوري.
في حين أفرج الأمن السوري عن اللاجئ الفلسطيني "أحمد موفق قوصاد" بعد اعتقال دام نحو عامين، يذكر أن "قوصاد" من أبناء مخيم العائدين في حمص ومن سكان حي الشماس.
أما في أوروبا، فقد منح منتدى التاريخ الحي «Forum för levande historia» جائزة "Per Anger" لعام 2016 للناشط الحقوقي الفلسطيني السوري "عبد الله الخطيب" 27 عاماً، وقال المنتدى أنه منح جائزته للخطيب وذلك لنضاله الشجاع من أجل حقوق الإنسان في سورية فهو يُوَثق الانتهاكات في رحى الحرب الدائرة وفي نطاق تقاطع نيران المقاتلين ويتوسط بين شتى المجموعات ويكرس نفسه للتحدث باسم الفئات الأكثر ضعفاً.
وتُمنح جائزة «Per Anger» في حفل توزيع الجائزة يوم الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر.
ويعتبر اللاجئ الفلسطيني السوري "عبد الله الخطيب" أحد الناشطين في مخيم اليرموك وفي جنوب دمشق، وقد أشرف على عدة مشاريع تعليمية مختلفة، وقد نجا من محاولاتي اختطاف، وأصيب إثر إطلاق الرصاص عليه في هجوم استهدفه، ووالده مسجون بسبب نشاطه.
وفي سياق آخر، أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الأخير الذي حمل عنوان" فلسطينيو سورية بين التَّرحال والزَّوال" إلى أن العملية التعليمية في مدارس وكالة "الأونروا" تأثرت بالعموم جراء الأوضاع الكارثية في سورية، حيث توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أعلنت على موقعها الإلكتروني أن نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سورية اضطروا إلى ترك مدارسهم، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة، وعدم القدرة على توفير الطعام، والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن.
التعليقات