"قفين" مهددة بـ"الفيضانات"بموسم الأمطار... ومناشدات لرئيس الوزراء بالإسراع بتنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار

"قفين" مهددة بـ"الفيضانات"بموسم الأمطار... ومناشدات لرئيس الوزراء بالإسراع بتنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار
خاص دنيا الوطن ـ همسه التايه

لاتزال بلدة قفين شمال مدينة طولكرم تعاني في موسم الأمطار من حدوث فيضانات وحوادث لا تحمد عقباها في أوديتها كافة، والتي تشكل خطرا كبيرا على المنازل المقامة بجوارها والسكان المحيطين بها، لما تسببه من آثار سلبية "بيئية وصحية" .

ورغم مناشدات المواطن زهدي كتانة للبلدية بضرورة تحمل مسؤولياتهم حول المخاطر التي يتعرضون لها والأضرار التي قد تلحق بهم وعائلاتهم، لم يسلم حفيده من السقوط في الواد، بسبب عدم وجود جدران إستنادية.

وفي السياق ذاته، يتخوف المواطن محمود عمار وأفراد أسرته من الخروج من المنزل الواقع في محيط الواد عند هطول الأمطار لما تسببه من فيضان للواد، وبالتالي إلحاق الضرر بهم.

ويؤكد المواطن محمود عمار أن المنطقة التي يقطنها وتحديدا الواقعة في محيط شارع مدارس البنات مدارس البنات الثانوية تعتبر من أخطر المناطق في قفين.

وقال:" في حال هطول الأمطار فإن المياه تتدفق داخل المنزل وتدمر كافة المحتويات من سجاد وفرش منزلي ومادون ذلك".

وناشد  الأهالي ممن إلتقتهم دنيا الوطن، رئيس الوزراء وكافة الجهات المعنية ضرورة بناء جدران إستنادية للواد، مطالبا بضرورة الإسراع في تنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار في أقرب وقت ممكن.

كما وناشد المواطن أحمد زكي كافة المسؤولين والجهات المعنية ضرورة تغطية العبارة وتنفيذ مشروع تصريف مياه الأمطار بأقصى سرعة ممكنة.

وأوضح أن المياه الراكدة بالواد هي مبعثا للحشرات والبعوض وتكاثرها، مشيرا إلى أنها أدت لإرتفاع نسبة الأمراض الجلدية والرئوية في المناطق المحيطة بالأودية.

بدوره، يطالب المواطن خالد كتانه، بضرورة الإسراع بإنشاء حائط استنادي للواد كحماية للسكان والأطفال.

ويؤكد كتانة والذي يقطن منطقة محيط الواد منذ أكثر من 53 عاما، على وجود خطورة على منزله الملاصق للواد، مشيرا إلى أن السيارات أحيانا عرضة للوقوع بالواد لضيق المكان وعدم وجود جدار استنادي.

بدوره، يطالب المواطن خالد كتانه، بضرورة الإسراع بإنشاء حائط استنادي للواد كحماية للسكان والأطفال.

هذا، وتقول أم حمزه كتانه، والتي تحتضن ثلاثة بنات وولدين، إن "جدار منزلها والذي كلفها والعائلة مبلغا كبيرة قد انهار جراء تدفق مياه الأمطار وارتفاع منسوب الواد العام الماضي"، مؤكدة تضرر مزروعاتها واختلاطها بمياه المجاري، وهذا يشكل خطرا كبيرا على الأهالي والمزروعات.

ولم يقف الأمر عند التلوث البيئي، لكن أم حمزة كتانة أصبحت وأبناءها  تعاني من الإصابة بمرض "الربو" "ضيق النفس" جراء تحول الواد لمكرهة صحية.

ويجدد وائل هرشة رئيس بلدية قفين خلال حديثه لمراسلتنا في طولكرم، مناشداته لرئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، التدخل فورا والإيعاز للجهات ذات الاختصاص لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا والعمل على استكمال مشروع تصريف مياه الأمطار.

وأوضح أن بلدية قفين تقوم حاليا وضمن إستعداداتها وتجهيزاتها لموسم الأمطار، العمل بشكل مستمر على تنظيف الأودية.

وكان العديد من أهالي بلدة قفين قد قاموا بهجرة منازلهم وتحديدا تلك المنازل الواقعة في محيط الواد والملاصقة لها بشكل كبير، حيث يصل منسوب مياه الأمطار التي تتدفق في الأودية لحوالي مترين ونصف ولهذا لا بد أن تتكاتف كافة الجهود من أجل إيجاد حل فوري وعاجل لهذه القضية الخطيرة.