مفوضية الأسرى والمحررين تنعى وتشارك في تشييع جنازة والدة الأسير بسام اكتيع

رام الله - دنيا الوطن
أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة على الوفاء لذوي الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي الذين يفارقون الحياة وهم يتطلعون إلى لحظة وداع أو لقاء أخيرة مع أبنائهم .

جاء هذا خلال مشاركة مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة في تشييع جنازة الحاجة زينب سليمان اكتيع ( أم باسم ) والدة الأسير بسام شفيق عطية اكتيع ( أبو فادي ) إلى مثواها الأخير في مقبرة الشهداء في شرق مدينة غزة والتي فارقت الحياة صباح اليوم الجمعة الموافق 30 / 9 / 2016 بعد صراع طويل مع مرض الضغط والسكري .

وأوضح نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن الحاجة المغفور لها بإذن الله زينب اكتيع وهي من مواليد 1945 كانت تتطلع إلى لحظة لقاء أو وداع أخيرة مع ابنها بسام شفيق اكتيع المعتقل في سجون الإحتلال الإسرائيلي منذ 26 / 6 / 2006 على خلفية خطف وقتل مستوطن إسرائيلي - إلياهو أشيري في أراضي الضفة الغربية .

وأضاف أن الأسير بسام شفيق اكتيع من مواليد 17 / 4 / 1972 – حصل على درجة البكالوريوس أثناء الإعتقال - محكوم بالسجن المؤبد + 10 سنوات وهو متزوج وله 5 أبناء ( فادي – سامر – محمد - هبة – نسرين ) .

وأشار نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إلى أن المئات من ذوي الأسرى والمعتقلين فارقوا الحياة ورحلوا بصمت وهم يتألمون ويتطلعون للقاء أخير مع أبنائهم الأسرى الذين يحرمهم الإحتلال الإسرائيلي من أبسط الحقوق الإنسانية ويعمل على تصفيتهم واغتيالهم بمختلف الوسائل والأساليب وعلى رأسها الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد والتعذيب والعزل الإنفرادي والإعتقال الإداري والتغذية القسرية في حال الإضراب عن الطعام إلى جانب تفريخ القوانين العنصرية .

التعليقات