سمير عبد المولى يوزع 500 مليون سنتيم في الحملة الانتخابية بطنجة

رام الله - دنيا الوطن
   يقوم سمير  عبد المولى المرشح  كوصيف  للائحة  حزب العدالة والتنمية، بتوزيع  المبلغ المالي  الذي  قبضه، من  حصته  بإذاعة  كاب راديو المتمثلة،  في نسبة  35 في  المائة، بمقدار 500 مليون سنتيم، وذلك من  اجل الظفر  بالمقعد  الثاني، من  ضمن  المقاعد الخمسة المخصصة للدائرة الانتخابية  طنجة أصيلة، التي يتنافس  فيها  مجموعة  من الوجوه المعروفة،  كفؤاد العماري المنتدب  من  طرف الأصالة  والمعاصرة،  محمد  الزموري برمز  الحصان،  المعتمد بدوره على  دفع رشاوى وإتاوات للفئة الناخبة، بدأت بتوزيع أكباش  عيد الأضحى، أمام صمت السلطات الأمنية والمحلية، خاصة على الساكنة المتمركزة بالأحياء  الهامشية، والبوادي، المعانية من  فقر  مدقع،  وخصاص  لأبسط متطلبات الحياة العادية اليومية.

   فوفق مصادرنا  الخاصة، فان سمير عبد  المولى، بعد قيامه بجولة لأحد الأسواق الأسبوعية سبت الزينات، اكتشف حظوظه الضعيفة في  الفوز بالمقعد  البرلماني، ففكر في  منح المبلغ المالي،  إلى صاحب  خبرة كبيرة في  عملية شراء الأصوات  منذ عقود  عدة،  ويتعلق  الأمر بالمدعو عبد السلام الطالبي، الملتحق مؤخرا بحزب العدالة  والتنمية، المالك لمحل  لبيع  معدات البناء  بمقاطعة بني مكادة، المتوفرة  عل اكبر  كثافة سكانية بالمدينة، وتحديدا بطريق حي سيدي  ادريس، والغريب في  الأمر أن عميدا للشرطة  يعمل  بالدائرة  الأمنية السادسة  التابعة لولاية امن  طنجة، يحمي موزع  الأموال، من  أي  متابعة قضائية محتملة،

   أما بالنسبة للبوادي فسيمنح المال لبعض  رؤساء الجماعات  القروية والمستشارين الجماعيين،  ليتكلفو بإيصال المال  والمؤنات  إلى الناخبين المفترضين.

 واستغرب ساكنة إقليم طنجة،  من صمت السلطات الوصية  على عرقلة السير العادي لنزاهة الانتخابات، في شخص والي  جهة طنجة تطوان الحسيمة محمد اليعقوبي، كذا من غض الطرف لوالي  الأمن الإقليمي بالنيابة محمد اولحتيت.