بالفيديو .. أحمد يوسف لـ " دنيا الوطن ":حركة حماس أخطأت .. سأعتزل العمل التنظيمي في حماس..وفتح بحاجة لعقد مؤتمرها السابع

بالفيديو .. أحمد يوسف لـ " دنيا الوطن ":حركة حماس أخطأت .. سأعتزل العمل التنظيمي في حماس..وفتح بحاجة لعقد مؤتمرها السابع
رام الله - دنيا الوطن
حاورته : عبير مراد 

أحمد يوسف شخصية فلسطينية مثيرة للجدل في الوسط الإسلامي والوطني،  يُوصف بتواضعه الجم وسمته الحسن وقلمه السيَّال، وكذلك بفهمه العميق للسياسة الدولية والمحلية .

دنيا الوطن حاورت الدكتور أحمد يوسف في كل القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية والدولية وما الت اليه القضية الفلسطينية .

في سؤالنا الأول حول التعريف الأنسب للحركة الاسلامية  قال الدكتور يوسف أن الغرب له مصطلحات كثيرة أطلقها على  الحركات الاسلامية في السابق والسنوات الأخيرة أطلقوا مشروع الاسلام السياسي  وقبل ذلك الاصولية الاسلامية في الثمانينات وتم تعديل هذا المفهوم وبدأ بعض الكتاب المعتدلين  يصدرون وجهات نظر معتدلة بحيث ان الاسلام موجود وله حضور في الساحة من خلال تنظيمات وتيارات وهم سادة هذا المصطلح  ولأن هنالك تيار صهيوني في أمريكا يريد أن يطلق على الاسلام السياسي مفهوم الارهاب والبعض تعامل بايجابية مع الموضوع وقال بأن الاسلام يتمتع بمرونة وله تيارات ويجب التعامل معها باسم الاخوان المسلمين وغيره من الحركات .

لكن يجب التفريق بين الاسلام السياسي والاسلام السلفي الذي ليس له علاقة بالسياسة وله تطلعات نحو العمل السياسي وحتى يتم تمييزه قالو الاسلام السياسي وهو المصطلح الذي لا يزال يدور في أروقة البحث والمؤسسات الغربية وعلى أقلام الكتاب مؤكدا أنه بعد انتكاسة الربيع العربي وسقوط الانظمة وما كان يعول عليه الناس انهارت ودخلنا في المشهد الأكثر كارثية الذي تجسده داعش وغيرها مثل القاعدة .

وواصل حديثه عند سؤالنا له حول وضع حركة حماس على قائمة الارهاب قائلا "في الوقت الذي تم وضع حماس على قائمة الارهاب الدولي في العام 1996ثم في 2001 في أوروبا كانت تصنيفات ظالمة لحركة حماس ،فحماس حركة تحرر وطني لديها رؤية وأجندة تتوافق مع القانون الدولي وهي من خلال نضالاتها اقتصرت على الارض الفلسطينية ومن حقها ممارسة "الفعل المقاوم"وهي لم تقم بأي عمل ضد الأوروبيين لذلك كان التصنيف ظالما وموجه بأجندة صهيونية والهدف منه "شيطنة حماس"واظهارها أمام العالم الذي يتعاطف معها بأنها حركة متطرفة تنسجم مع كل ما كان يتم ترديده انذاك للاسلاميين .

أما اليوم فتخرج علينا جهات وتقول بأن التصنيفات التي كانت في 2001 خاطئة وهي لم ترتكب الفعل الذي يجعل حماس على قائمة الارهاب وبالتالي بدأت المراجعات، ورأينا قبل عاميين الحديث عن رفع الحركة من القائمة ، لكن الأوروبيين يتابعون ويرون أن حماس ليست ارهابية وممارستها لا تختلف عن ممارسة الدول المحتلة ولا تخالف القانون الدولي والقانون الدولي الانساني .

وأكد "حماس لم تتجاوز بفعلها المقاوم أي تجاوزات عكس ما تقوم به داعش اليوم وربما تعود المراجعات في هذا الجانب لرغبة الأوروبيين على الانفتاح على حركة حماس ، واوروبا تريد دخول هذا المضمار ولقاء شخصيات مثل حماس دون حرج ،والمعروف أنه محظور على السياسيين أن يلتقوا مع أي قيادي من حماس طالما أنها موجودة على قوائم الارهاب .

أما وجهة نظر الأوروربيين لحل القضية يتم بشكل مباشر مع المستويات السياسية لحركة حماس وهو الهدف من المراجعة وفتح الباب بدل أن تجري اللقاءات خارج الكواليس بل تتم بشكل واضح ،متمنيا أن يتم شطب حركة حماس من قائمة الارهاب قريبا وأن تكون حماس ممكن التعامل معها .

أما في ملف حركة فتح

قال يوسف"حركة فتح  تحتاج الى اصلاح بيتها الفتحاوي لأن خلافات كثيرة موجودة وهي الان بحاجة الى ادارة ذاتها وتقسيم الصلاحيات بشكل يُعيد لفتح قوتها وأن تنهض من جديد لان نهضتها واستعادة قوتها هو قوة للمشروع الوطني الفلسطيني ، وهي قوة لنا جميعنا فالانقسام أضر بنا جميعنا ونتمنى أن تعيد فتح ترتيب بيتها الداخلي والمؤتمر السابع احدى الواجهات للخروج من أزمة فتح لاستعادة وحدة البيت الفتحاوي وأن تعود فتح قوية متماسكة حتى نبني وحدتنا "ما نحتاجه صف وطني متماسك ".

وأضاف"المؤتمر السابع ليس بالجديد فهو له توقيت معين لكن تم تجاوز توقيته أكثر من مرة وفتح بحاجة لأكثر من هذا المؤتمر حتى تلتقي قياداتها لأن خلافاتهم الداخلية لها تأثيراتها الداخلي على فتح والمشروع الوطني، ما نحتاجه واجهة حقيقية للفعل المقاوم والسياسي تتفق خلف رؤية متفق عليها بين كل فصائل العمل الوطني والاسلامي .

ملف المصالحة

أكد الدكتور "أن ملف المصالحة متعطل لحد اللحظة وقبل الانتخابات البلدية كانت هناك جهود قطرية من أجل ازالة كل العقبات والتعقيدات التي كانت موجودة في ملف المصالحة ورواتب الموظفين وما الى ذلك ، وقد حاولت دولة قطر بذل الجهود لكن دخل ملف الانتخابات البلدية وتم وضع ملف المصالحة جانبا بانتظار ما يمكن أن تتمخض عنه الانتخابات وللأسف عادت للتعثر هي الأخرى والتأجيل وعادت الأطراف للتحدث عن المصالحة .

وتابع "اللغة التي تحدث بها الرئيس عباس فيها كلام يحمل نبرة ايجابية طيبة بالاضافة الى حديث مشعل خلال الأيام السابقة كان حديثا طيبا ويرسل اشارات ايجابية للطرف الاخر ، كذلك محمد دحلان ارسل بيان له علاقة بحركة فتح ونظرته لحماس والجهاد تحمل الايجابية وما نتمناه أن تكون عاقبة السياسات  بلهجتها الطيبة لصالح أن نقترب من بعضنا البعض وأن تغلب الحكمة والمنطق والعقل في توجهاتنا وبالتالي الوحدة هي الحل الوحيد للخروج من أزمتنا الحالية.

ولفت "تعطل المصالحة الوطنية أضر بقضيتنا في الاروقة الدولية ولم تعد القضية محط اهتمام الدول العربية والاسلامية والدولية وتراجعت لجان كسر الحصار وحملات الاغاثة التي كانت تأتي لفلسطين وتحاول أن تُبقي القضية حية أن هناك شعب مظلوم ويعاني ، وهناك أزمات موجودة قد تفجر الصراع في المنطقة من جديد كلها أصبحت غائبة .

وعن حاجة ملف المصالحة لطرف ثالث للتدخل  قال يوسف" نحن نحتاج للطرف الثالث لكن له حساباته وأجنداته الخاصة، مصر كانت تمسك هذا الملف ورعت توقيع 2011للمصالحة وظن البعض أن هذه المصالحة ستبسط خيرها على الضفة الغربية وغزة ويتوحد الوطن لكن للأسف انتكست في 2013المصالحة بتغيير الوضع السياسي في مصر ثم تدخلت قطر أكثر من مرة وحاولت أن تكون لها مساهمات وقدمت دعم مالي بشكل جيد للسلطة وحماس ليلتقيا لكن اسرائيل بأصابعها ماتزل تعبث بهذا الملف.

اسرائيل تستفيد من وجود هذه المناكفات وهذا الانقسام وبدلا من تركيزنا على المشروع الوطني أصبحت قضايانا كيف نسدد الضربات لبعضنا البعض وأشغلنا أنفسنا في هذه السجالات والاتهامات وهو ما أضعفنا بشكل كبير جدا ، ولذلك المصالحة ما زات متعطلة ونأمل أن يكون الرئيس أبو مازن جاد في تصحيح البيت الداخلي .

ما نأمله الان أن يخرج علينا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ويقول لنا أنه أخطأ بحق الحكومة العاشرة

أما في الانتخابات فاذا كنا جادين جميعنا واذا تطلعنا الى الانتخابات سنغض الطرف عن بعض الهنات هنا وهناك عما حدث من تأجيل للانتخابات ، وما يطمح له الكل أن تكون انتخابات البلدية خطوة جادة نحو انتخابات التشريعي والرئاسة وانتخابات مجلس وطني وعلى الأقل .

ملف الخلافات الداخلية وعلاقته بالحركة .

حيث أجاب الدكتور يوسف بخصوص المراجعات الأخيرة لمشعل التي كانت أطروحاته السابقة قال "مشعل الحديث عن المراجعات ربما كان ثقيل الوقع على الحركة باعتبار أن حماس ترى نفسها لم تخطىء، وأن الخطأ يقع في أداء الاخرين الذين حرموها ثمرة فوزها ولم يسلموا لها مقاليد الحكم بالشكل المطلوب لكني في ذلك الوقت في عام 2006 كنت أطرح فكرة قضية الشراكة والتوافق الوطني باعتبارها الوسيلة الوحيدة للحل ، ونحن لسنا دولة سياسية بل حركة تحرر وطني وما يحتاجه الكل الوطني، وبالتالي نحن عندما نريد مواجهة اسرائيل لا يجب أن ننقسم على أنفسنا .

وتابع "مع الأسف أننا أخطأنا بحق بعضنا البعض وخاصة في العام 2007 الذي معه خسرنا عمقنا العربي المتعاطف معنا وسمحنا لاسرائيل أن تستقوي علينا .

أما حديثي بخصوص أخطاء الحركة فكنت أراها من كوني اختلطت بالغرب ورأيت أساليب القوة،واحتكاكي بقضايا سياسية معاصرة كنت أقول لحماس علينا أن نبني قوة الوطن والصف الوطني ونواجه اليهود كقوة واحدة

منوها "غزة الناس التي يعيشون بها محاصرين ولم يخرجوا للخارج ولديهم قراءاتهم للسياسة ،أعتقد أن فيها شطحات كثيرة بعيدة عن الواقع، وفيها نوع من المظاهر الأقرب لحالة الحلم ، ودوما كنت أقول لهم من أراد أن يفهم السياسة فعليه أن يقرأ التاريخ ، وقد قرأتُ الكثير من التاريخ وشاهدت مواقف من تاريخ الشعوب وأدركت فيها أن العالم لن يحترمك ضعيفا واذا لم تك قويا وقادر على تغيير المعادلات بما فيها المعادلات الدولية فلن يحترمك العالم .

لذلك كنت أطالب بهذه المراجعات حتى نفهم الواقع ولوضع أولويات للخمس السنوات القادمة وما بعدها وهكذا، وللأسف فان الناس كانت ترى هذه المطالبات بأنها تغريد خارج السرب وتعبر عن حالة ضعف ، ولكوني رجل اتي من الغرب فكانوا يقولون بأني أفهم الأمور بشكل خاطىء.

أما عن قول الحركة بأن شخصية أحمد يوسف لا تمثل الحركة أكد هذا الحديث يُردد من عام 2006 وظل يكرر ، وكان العديد من الأشخاص يقولون لي شخصيا بأن الذي يغرد خارج الرب بعد 5 سنوات تأتون أنتم وتقولوا نفس الكلام خاصة في موضوع الشراكة السياسية كنت أقوله مبكرا ، حماس ليست من تحكم لوحدها بل جميعنا نحكم بأحجام مختلفة وهو ما كنت  أقوله وبعد سنوات طوال عاد مشعل ليقوله من جديد .

كتبت هذه المراجعات في كتب ، وقد كانت هذه القناعات موجودة عند خالد مشعل منذ زمن ، لكن قضية طرحها على الصف تحتاج للتدرج بالخطوات لأنه قد ينصدم  الجمهور بها لكن مشعل كان يردد هذه المواقف وقد سمعتها منه شخصيا منذ سنوات ، فكره ليس جديدا انما الاطلالة هي الجديدة والتي جاءت مع الحديث عن التحولات الموجودة في الحركات الاسلامية.

وشدد "الحركات الاسلامية مطلوب منها أن تعترف بأخطائها في أشياء كثيرة، وأنا تحدثت كوني رجل سياسي ومفكر وأتكلم من هذا الجانب .

وعن سؤالنا له هل استسهلت حماس الحكم قال "من المؤكد  أن حماس اجتهدت لكنها أخطأت وهو ما أكده مشعل حين ردد اعتقدنا أننا نستطيع أن نحكم وحدنا.

القضية الفلسطينية أين ؟

وعن القضية الفلسطينية ومكانتها قال تراجعت القضية بعد عام 2007 وبشكل كبير جدا لأن الناس بدأوا يشاهدوننا ويسمعوا عنا في الفضائيات ، وانشغلنا ببعضنا البعض وبتجريم بعضنا البعض ن واتهمام بعضنا والمناكفات السياسية قد أضرت بنا كثيرا ، لكن أصاب القضية تشويه ، ونأمل ببركة الاسلاميين الموجودين أن تحافظ على المكانة التي نتمنى أن تبقى لفلسطين دائما لأنها قضية مركزية للأمة العربية والاسلامية .

قضيتنا الفلسطينية يراها الجميع بأنها مقدسة وهي أمانة ولها قداستها المعينة ولا يمكن التفريط بها لكن تزعزت الثقة لدى الكثير من الشعوب خاصة الدول الاسلامية ، بالاضافة أن الربيع العربي أبعد القضية الفلسطينة عن كونها القضية الأبرز ،أما الشعوب فمن أضرها نحن بطريقة تعاملنا مع بعضنا البعض داخليا التي أساءت لمشهدنا بشكل كبير جدا .

الربيع العربي جعل الكثير من الرسميات العربية تتامر على كل ما هو اسلامي ، وقد شاهدنا تراجع القضية الفلسطينية معنويا وماليا حيث تراجعت السعودية عن دعمها بل وصل الأمر بها لوضع حماس على قوائم الارهاب وهو قمة الظلم والاساءة لمشروعنا الاسلامي الواسع.

حماس خارجيا .

أخفقت حماس في الحكم وادارته بالشكل الصحيح بسبب التامر الكبير من الخارج عليها والتواطؤ الاقليمي ، والعدوان على غزة وخلافاتنا الداخلية ، وتدخل حماس في الشأن المصري فيه من المبالغات الكثير، وبدأ البعض يقول ان جفوة مصر مع حماس بسبب تعاطف حماس مع الاخوان

 

من يعرف تاريخ مصر سيعرف أيضا أن حركة فتح عانت من خلافاتها مع مصر، وكذلك قوى اليسار والجبهة الشعبية ، ونحن في حماس عانيا لكن تبقى مصر الجار الغالي وهي الام الرؤوم التي ننظر لها باحترام بحكم كونها دولة مركزية لها مساهمات ايجابية تجاه مقاومة المحتل "مصر قاتلت وضحت لسنوات طويلة جدا " على حد قوله.

همسات فكرية

قال يوسف " ما نحتاجه الان أن نفكر بالعمل معا ، وأن نستعيد وحدتنا الداخلية وأن ننهي الانقسام كخطوة أولى ثم ندخل في شراكة سياسية نحترم فيها التداول السلمي للسلطة ن ونحترم الكل الوطني الاسلامي لنكون مضمن دائرة العمل المشترك ،فالوطن يحتاج جهدنا جميعا .

في هذه المرحلة يستهدفنا الكل ، نحتاج للمقاومة الا عنفية لنستعيد مواقف العالم الداعمة لنا ، واذا تعرضنا لعدوان فالمقاومة موجودة وهي أمينة على مصالح هذا الشعب والدفاع عن حريته لكن العالم كله سيتعاطف معنا لو كنا في مقاومة سلمية يتصدرها الشباب والنساء والأطفال وتحريك متضامنين مع المجتمع الدولي ليقف معنا ولابقاء القضية حية  حتى لا تُنسى .

دردشات

وختم حديثه " أنه يزهد كثيرا في السياسة  وليست لدي أي طاقة بالعمل التنفيذي ، ولن أترشح لأي انتخابات داخلية في الحركة ، ولن يكون لي منصب سياسي قادم .

وأكد يوسف" سأعتزل العمل التنظيمي في حركة حماس وسأتفرغ للعمل البحثي فقط ، وأحضر الان لمشروع كتابة تجربة الحركة الاسلامية خلال ال50 سنة الماضية وهو ما أطمح به حياتي وما سأبقيه ذكرى لاخواني من بعدي .

 

وأضاف" ما خدمني في الموازنة بين الفكر المفتوح مع اسلامية تفكيري هو تجربتي في الغربة حيث عشت في وسط  الأمريكان لكننا كجالية مسلمة نعيش ونتعامل مع بعض وقد حافظنا على اسلاميتنا وهويتنا وانتمائنا الوطني وقضية فلسطين وظلت عامرة .

 

 من المفارقات في حياتي "أنني كنت أحرص على أن تلد زوجتي أبنائي في الوطن وأن يحملوا الهوية الفلسطينية والجواز الفلسطيني قبل تفكيري بالجواز الأمريكي ، لذلك هذه الأرض الطيبة هي حلمي الذي أطمح أن أموت عليها وأن القى الله مجاهدا ، فما زالت فرص الغربة موجودة لكني أتجهز للرحيل ، وليقول الناس مر وترك هذا الأثر .

وختم حواره المطول "أتمنى من حركة حماس أن تتلقف هذه الكلمات التي تعبر عن روح أخوية ومسؤولية عالية وما نطق به خالد مشعل حول الاخطاء ، وأن يجتمع الشمل لأن مستقل القضية الذي كان يتحدث به أحمد ياسين أننا سننتصر ونعود الى أرضنا وديارنا ويجب أن يتوحد الكل الوطني والاسلامي وغير ذلك سنبقى نراوح في المكان .