علاء عرفات "واشنطن تريد من استهداف الجيش في دير الزور محاولة تعطيل الاتفاق الروسي الأمريكي، وهي ضربة أمريكية بغض النظر عم شارك فيها ونفذها"

رام الله - دنيا الوطن
أكد أمين مجلس حزب الإرادة الشعبية علاء عرفات لميلودي أن" بعض الأطراف في الإدارة الامريكية يرون أن وضع واشنطن يتراجع ويريدون تحسين الوضع بالحروب بينما آخرون لا يريدون صدامات عسكرية، وما نراه من حملة انتخابية أمريكية هو بروباغندا مختلقة، والذي يحكم فعلا لا علاقة له بالرئيس الأمريكي، فالحاكم الفعلي هو الأجهزة الأمنية والمخابراتية بالإضافة لبعض العائلات.

 

وأضاف عرفات لبرنامج"إيد بإيد" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي اف ام أن" واشنطن تريد من استهداف الجيش في دير الزور محاولة تعطيل الاتفاق الروسي الأمريكي، وهي ضربة أمريكية بغض النظر عم شارك فيها ونفذها، وقد نص الاتفاق على فصل المعارضة المعتدلة كما تسميهم واشنطن عن الإرهابيين  وضرب "النصرة" التي هي من القوى الرئيسية للمسلحين، وهذه المسألة تحيد دور الدول الإقليمية التي تحاول فرض أمور عن طريق أدواتها الإرهابية بحال تطبيق الاتفاق مما دفع أمريكا لإخفاء بنوده".

 

وفي ختام حديثه قال عرفات أن:" تنظيمات كثيرة تدين بالولاء لتركيا وواشنطن أعلنت منذ اللحظة الأولى أنها لن تلتزم بالتهدئة والطرف الوحيد الذي التزم فيها هو الجيش السوري،  معتبراً أن" من لا يريد التهدئة يريد الحصول على مكتسبات عن طريق التصعيد العسكري، لأنهم يظنون أن واشنطن قادرة على مساعدتهم، ويراهنون على الإدارة الامريكية الجديدة ومثل هذا السلوك قد يؤدي لتصعيد كبير إقليمي ودولي".

التعليقات