‫معرض القدرات الأفريقية 2016: شركتا أنغولا كيبلز ودي إي – سي آي أكس تفوزان بجائزة الابتكار لأحسن خدمة اتصالات في أفريقيا

رام الله - دنيا الوطن
فازت شركة أنغولا كيبلز، الشركة العالمية الرائدة الناقلة لبروتوكولات الإنترنت والمزودة الدولية الرئيسية للخدمات الإنترنتية في أنغولا، بجائزة الابتكار لأفضل خدمة في أفريقيا في معرض "قدرات أفريقيا" في كمبالا بأوغندا. أنغولا كيبلز، التي تعتبر واحدة من الشركات الدافعة للتحولات في أنغولا ومختلف بلدان مجموعة التنمية في الجنوب الأفريقي الهادفة إلى خلق اقتصادات رقمية في المنطقة، قدمت حلولها المبكرة القائمة على بروتوكول الإنترنت، بمعية شريكتها في الابتكار دي إي – سي آي أكس، الشركة الرائدة في تشغيل بدالات الإنترنت.ويقول أنطونيو نونيز، الرئيس التنفيذي لشركة أنغولا كيبلز، "نشعر بالفخر لحصولنا على هذه الجائزة في معرض قدرات أفريقيا وأن ننضم إلى هذه المجموعة المرموقة من القيادات الأفريقية. ونتطلع إلى تشاطر الكيفية التي تستطيع بها أنغولا كيبلز إحداث ثورة في الطريقة التي ترتبط بها مجموعة التنمية في الجنوب الأفريقي مع شريك الابتكار دي إي - سي آي أكس، التي تدعم إنشاء نظم ارتباط صحية في جميع أنحاء العالم. ونحن حازمون في تقديم أفضل خدمة اتصال للشركات في أفريقيا." وإذ اختيرت من بين مئات الشركات الراقية التي قدمت الطلبات إلى كباسيتي ميديا، فازت أنغولا كيبلز ودي إي - سي آي أكس بالجائزة خلال حفل توزيع الجوائز الذي نظم يوم 27 أيلول/سبتمبر.

ويقول أندرياس شتورم، رئيس قسم تطوير الأعمال في دي إي - سي آي أكس، "نحن في دي إي - سي آي أكس متحمسون للعمل مع أنغولا كيبلز والحصول على هذه الجائزة المرموقة. دي إي - سي آي أكس تقوم ببناء جسور  اتفاقات مبادلة التشغيل من أوروبا إلى أفريقيا وبالعكس. ويمكن بسهولة للعملاء الحصول على توصيل تبادل الإنترنت لدينا (التاسع) في مرسيليا وباليرمو وفرانكفورت والوصول إلى تلك الأسواق القوية من خلال الكابلات البحرية الرئيسية. إن اتفاقات مبادلة التشغيل للحركة على الإنترنت في دي إي - سي آي أكس تحدث الفرق إذ يمكن للعملاء الاتصال مع أكثر من 850 من الشبكات الدولية والوطنية، والتمتع بأسرع ربط ممكن، وكذلك خفض فترات الخمول في الشبكات وتكاليف مرور حركة الإنترنت.

حول الابتكارات: الحد من توقف الحركة وتوطين المحتوى

الحلول التي تم تنفيذها تختلف تماما عن تلك القائمة حاليا. حلول بروتوكولات الإنترنت تقدم كحد أقصى 98.4 مللي ثانية من لواندا إلى لشبونة على خدمات IPv4 و IPv6 MPLS على شبكة بروتوكول الإنترنت من درجة الناقل. بالنسبة لجميع البلدان في بين أنغولا والبرتغال، هناك زيادة قدرها 50 مللي ثانية في حفض الخمول في الحركة إلى لشبونة على الأقل. وبالنسبة إلى لأنغولا، فإن هناك توفيرا في قطع المسافة الرقمية إلى لشبونة بالفعل بنسبة أكثر من 60 في المئة. وقد يصبح هذا التحسين ميزة كذلك لجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا والكاميرون ونيجيريا وجميع البلدان الأخرى على الخط الساحلي نحو السنغال أو جزر الرأس الأخضر، ما يؤدي إلى مكاسب نسبية أفضل في أوقات الخمول.

الابتكار الآخر يستهدف توطين المحتوى في منطقة مجموعة التنمية في الجنوب الأفريقي. وقد تم تشغيل أنغونيكس، وهي منصة مبادلة الحركة على الإنترنت المحايدة، السريعة النمو، في لواندا، في العام 2015 لدفع التحول من الاقتصاد الرقمي في أنغولا وفي منطقة التنمية في الجنوب الأفريقي. وهذا التبادل يحسن من صلابة الإنترنت ومتانة الشبكات الإنترنتية في أنغولا ومجموعة التنمية في الجنوب الأفريقي ويوفر اتصالات موثوقة داخل دول المجموعة. أنغونيكس تخلق مركزا إقليميا للربط البيني على مستوى السحابة وتوطين المحتوى، إذ وطنت ما مجموعه بالفعل 4.4 غيغابايت في الثانية من حركة المرور على الإنترنت. أنغونيكس أنشأت نظام ربط إقليمي لمجموعة التنمية في الجنوب الأفريقي من أنغولا وهي مفتوحة لجميع الشبكات التي لها آيه أس أن عالميا. ومن أجل التغلب على الفجوة الرقمية وجذب المحتوى الدولي لمنطقة مجموعة التنمية في الجنوب الأفريقي، تعالج أنغونيكس المحتوى الأكاديمي والأجنبي، خوادم دي إن أس  والعديد من الخوادم الجذرية.