الديمقراطية تحيي ذكرى الانتفاضة وتتضامن مع الاسرى الانتفاضة والمقاومة الطريق الاقصر لنيل حرية الاسرى والشعب

رام الله - دنيا الوطن

احيت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ذكرى الانتفاضة الثانية وانتفاضة الشباب باعتصامين جماهيريين في مخيمي البص وعين الحلوة مع الاسرى والمعتقلين واستنكارا للجريمة الصهيونية التي اودت بحياة الاسير ياسر ذياب حمدوني احد كادرات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وتحية لانتصار الاسرى الاخوين البلبول ومالك القاضي.

في مخيم عين الحلوة كلمة المنظمات الشبابية القاها الرفيق ابراهيم شريم مستنكرا فيها الفاشية الصهيونية بحق الاسرى من خلال حرمانهم من ابسط الحقوق الانسانية التي تنص عليها كل القوانين الدولية واكد على ضرورة محاسبة القيادة السياسية و الامنية الاسرائيلية الصهيونية على جرائمها بحق اسرانا مؤكدا على ضرورة رفع هذه التجاوزات امام كل المرجعيات الحقوقية والانسانية خاصة الجنائية والدولية لوضع حد لهذه الخروقات.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادتها في لبنان الرفيق سمير الشريف مؤكدا على ضرورة التحرك بكافة الاشكال لمحاسبة الاحتلال عل جرائمه ضد الاسرى من خلال محكمة الجنايات الدولية لوقف الاجراءات الجائرة بحق الاسرى.

الشريف اكد في ذكرى الانتفاضة الثانية وانتفاضة الشباب على ان الشعب الفلسطيني اكثر اصرارا على مواصلة ذات الطريق حتى زوال الاحتلال والاستيطان واقامة الدولة المستقلة على حدود ال 67 بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

في مخيم البص كلمة لجان الاحزاب اللبنانية القاها الرفيق ابو خالد الدومارية عضو قيادة الحزب الشيوعي اللبناني في صور موكدا وقوف الاحزاب اللبنانية والمقاومة والشعب اللبناني الى جانب الشعب الفلسطيني حتى انتزاع كامل حقوقه على الاراضي الفلسطينية وشدد على ضرورة محاسبة الاحتلال على الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني واسراه.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق محمود عوض عضو قيادة اقليم لبنان للجبهة الديمقراطية حيث شدد على حتمية تدويل قضية الأسرى ونقل معاناتهم الى كافة المحافل الدولية ولا سيما محكمة الجنايات الدولية من اجل فضح السياسات العنصرية الإسرائيلية الممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني.

كما اكد عوض على الانتفاضة والمقاومة والوحدة الوطنية هي الطريق الاقصر لحرية الاسرى والشعب واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وعودة اللاجئين.

كلمة لجان حق العودة القاها عدنان القاضي حيث ادان الوحشية التي يتعرض لها الاسرى داخل الزنازين وشدد على ان قضية الاسرى يجب ان تكون من اوليات القضايا بالنسبة للقيادة السياسية الفلسطينية ومطالبة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بمحاسبة الاحتلال على جرائمه الفاشية.