كلينتون تستعين بساندرز على الشباب

كلينتون تستعين بساندرز على الشباب
رام الله - دنيا الوطن
تسعى المرشحة الديمقراطية بانتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، للاستعانة بمنافسها السابق في الحزب، بيرني ساندرز، لاستمالة الشباب والحصول على أصواتهم في الانتخابات، والتغلب معا على الغريم الجمهوري دونالد ترامب.

وكان سيناتور فيرمونت المستقل، قد حظي بتأييد الشبان الديمقراطيين عندما حاول النيل بترشيح الحزب لانتخابات الرئاسة، إذ حصل على 80 في المائة من أصواتهم في بعض الولايات، بحسب "سكاي نيوز".

وتسعى كلينتون لزيادة شعبيتها بين الشباب، ففيما صوت ثلثا الأميركيين الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما لصالح باراك أوباما عام 2008، بالكاد تبلغ كلينتون النصف في استطلاعات الرأي المتعلقة بالانتخابات الرئاسية.

وقالت كلينتون: "أنا فخورة لأننا تواجهنا، أنا وبيرني في حملة الانتخابات التمهيدية، حول مسائل أساسية بدلا من تبادل الشتائم"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وقد أيد السيناتور مشروع كلينتون لجعل الجامعة الرسمية مجانية للطلاب الذين يتحدر 80% منهم من عائلات غير ميسورة. وتعد هذه الخطة نسخة ملخصة للمجانية غير المشروطة التي كان ساندرز أول من اقترحها.

على الصعيد اليساري، تبدو مرشحة حزب البيئة جيل شتاين، خطرا يمكن احتواؤه، لأنها حصلت على 2 بالمائة من نوايا التصويت في استطلاعات الرأي.

لكن غاري جونسون الذي أيد اليسار حول قضايا المجتمع (مثل الزواج والمخدرات) واليمين حول الاقتصاد، تمكن بفضل الشبان من الارتفاع إلى نسبة يبلغ متوسطها 7 في المائة في نوايا التصويت.

وذكر استطلاع أجرته شبكة "إن.بي.سي"، أنه حصل على 16 بالمائة من أصوات الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، في مقابل 49 بالمائة لكلينتون، و26 بالمائة لترامب.

التعليقات