مركز حقوقي يؤكد ان قوات الاحتلال نفذت 68عملية اقتحام في الضفة و15عملية في القدس نهاية الاسبوع الحالي

مركز حقوقي يؤكد ان قوات الاحتلال نفذت 68عملية اقتحام في الضفة و15عملية في القدس نهاية الاسبوع الحالي
رام الله - دنيا الوطن-عبد الفتاح الغليظ
أكد مركز حقوقي بغزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت خلال نهاية الأسبوع الحالي 68عملية اقتحام في الضفة الغربية المحتلة و15عملية في مدينة القدس وضواحيها مشيرا أن الأرض الفلسطينية المحتلة شهدت مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم بناية سكنية في حي الطور بمدينة القدس المحتلة.                                              
وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بغزة في تقريره الأسبوعي أن قوات الاحتلال واصلت استخدام القوة المفرطة في الأرض الفلسطينية المحتلة وأصابت (6) مواطنين فلسطينيين، من بينهم طفل، في الضفة الغربية وقطاع غزة  واعتقلت (114) مواطنا، بينهم (16) طفلاً  كما اعتقلت (51) منهم، بينهم (9) أطفال في مدينة القدس المحتلة وضواحيها من بين المعتقلين النائب في المجلس التشريعي عن قائمة التغيير والإصلاح المحسوبة على حركة حماس، جمال النتشة .

وفيما يتعلق بإجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة أوضح المركز أن قوات الاحتلال قامت بتجريف بنايتين سكنيتين، وأجزاء مضافة لمنزل، ومطعم بذريعة البناء بدون ترخيص وأجبرت مواطنين على هدم منزليهما ذاتيا في حي الأشقرية في حي بيت حنينا، شمالي مدينة القدس المحتلة .

أما بشان الأعمال الاستيطانية المتواصلة في الضفة الغربية نوه المركز ان قوات الاحتلال هدمت مشطب سيارات قديمة في حوارة، وحظيرة أغنام شرقي قرية بيت دجن في محافظة نابلس وقامت بتجريف (6) مساكن، و(9) حظائر أغنام في خربة الحَمَّة بالأغوار الشمالية، وتشريد (26) مواطناً، بينهم (14) طفلاً.

وذكر المركز ان قوات الاحتلال تواصل تقسيم الضفة إلى كانتونات، وتواصل حصارها الجائر على القطاع للعام التاسع على التوالي وأقامت العشرات من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعادة حواجز سبق إزالتها، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين مشيرا ان قوات الاحتلال قامت باعتقال (6) مواطنين فلسطينيين على الأقل، على الحواجز العسكرية الداخلية في الضفة .

وكانت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي قد واصلت خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (22/9/2016 - 28/9/2016)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.  كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المسلحة، وتحديداً في أراضي الضفة الغربية، والقدس المحتلة، بادعاء أن مواطنين فلسطينيين كانوا يحاولون تنفيذ عمليات دهس أو طعن ضد جنودها ومستوطنيها.

وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في  بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.