‫دارك ماتر تركّز على قطاع الاتصالات كمحورٍ لنقاشات الأمن الإلكتروني من خلال دعمها لسلسلة موبايل 360

رام الله - دنيا الوطن
أعلنت دارك ماتر، الشركة الدولية المتخصصة بالأمن الإلكتروني ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تعاونها مع سلسلة موبايل 360 - فعالية الشرق الأوسط - من رابطة جي إس إم إيه GSMA، والتي تقام يومي 17 و18 أكتوبر 2016 في مركز دبي التجاري العالمي.

وتجمع الفعالية شريحة واسعة من كبار المتخصصين في مجال الاتصالات من أنحاء المنطقة لمناقشة مستجدات الصناعة والابتكارات التقنية، مثل اتصالات الجيل الخامس 5G والأمن الإلكتروني والتجارة الإلكترونية عبر الأجهزة المحمولة وإنترنت الأشياء والهوية الإلكترونية وأسلوب الحياة المتصل بالإنترنت وغيرها.

وقد نشرت نوكيا حديثاً تقريراً بعنوان "معلومات التهديدات في النصف الأول من العام 2016" جاء فيه أنّ متوسّط نسبة الهواتف الذكية التي تحتوي على برمجيات خبيثة أو فيروسات على مستوى العالم بلغ 0.49٪ في النصف الأول من العام الجاري. وقد يبدو هذا المعدل ضئيلاً بحد ذاته، لكنّ مقارنته بالمعدلات السابقة تكشف عن تصاعد مقلقٍ للغاية، فقد شهد زيادةً بنسبة 96٪ بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي حيث كانت النسبة حينها 0.25٪.

يذكر التقرير أيضاً أنّ إصابة الهواتف الذكية بالبرمجيات الخبيثة تمثّل 78٪ من مجمل هذه الحالات عبر الشبكات النقالة، بينما تمثل النسبة المتبقية (22٪) إصابات الحواسيب الشخصية المتصلة بالشبكة عبر جهاز مودم للاتصالات النقالة (دونجل) أو عبر وظيفة مشاركة الاتصال من الهواتف الذكية. وتسلط هذه الإحصاءات الضوء على التهديد الملموس الذي تشكله الهواتف الذكية كحامل للبرمجيات الخبيثة والفيروسات.

ويعكس حضور دارك ماتر القوي في سلسلة موبايل 360 - فعالية الشرق الأوسط - طموح الشركة لوضع الأمن الإلكتروني في قلب المناقشات المتعلقة بالتحوّل الرقمي وزيادة الحصانة في البيئات الرقمية الذكية المترابطة والمجهَّزة بأدوات الضبط والقياس، حيث تلعب الاتصالات والتنقل، على وجه التحديد، دوراً مهماً في توفير البنية التحتية والأجهزة التي تمكّن التطورات الرقمية، ما يجعل تأمين هذه العناصر أمراً بالغ الأهمية لحماية البيئة الرقمية بأكملها.

وفي هذه المناسبة، قال فيصل البنّاي، الرئيس التنفيذي لشركة دارك ماتر: "إن خدمات البيانات النقالة هي محرك النمو في قطاع الاتصالات، حيث أصبحت الأجهزة الشخصية المحمولة أداة رئيسية للاتصال بشبكة الإنترنت. وقد ساهم هذا المستوى المتصاعد من الاتصال وغنى الوظائف وتنوعها، والكمّ الهائل من البيانات الشخصية التي ينتجها المشتركون، إلى توسّع ما هو معرّض للتهديدات أضعافاً مضاعفة، ولا بد للمعنيين الرئيسيين، بدءاً من شركات الاتصالات إلى مقدمي الخدمات وصولاً إلى المستخدم العادي، من السعي لمعرفة المزيد عن المخاطر الإلكترونية التي تهدد كلاً منهم، وسبل إدارتها والوقاية منها".

وأضاف البنّاي: "تُعدّ رابطة GSMA الهيئة المؤسسية الأبرز في قطاع الاتصالات النقالة عالمياً، ونحن نتطلع إلى اكتشاف وتحديد نقاط الضعف في هذه الصناعة ووضع الحلول لها بالتعاون مع المعنيين. كما أننا نعتقد بوجود عدد من الخطوات الاستباقية التي يمكن لشركات الاتصالات اتباعها لتعزيز حصانة الشبكات والأجهزة المتصلة بها، بما يعود بالنفع على جميع الأطراف في بيئة نظم الاتصالات، وعلى المجتمع بشكل عام".

يُذكر أن دارك ماتر توظف فريقاً مميزاً من نخبة الخبراء الدوليين في مجال الأمن الإلكتروني، وهم يعملون على تطوير وإدارة ونشر أحدث التقنيات المبتكرة. وتلتزم تلك الحلول التي تعزز أمن الأعمال بدورة حياة الأمن الإلكتروني التي تتبعها الشركة، والتي تشمل نهجاً من أربع مراحل يقوم على التخطيط والكشف والحماية والتدارك.

وتستفيد دارك ماتر من خبراتها في السوق الأوسع في إطار سعيها لخدمة العملاء في المنطقة والعالم، حيث توفر الشركة مجموعة متكاملة من حلول وخدمات الأمن الإلكتروني للمؤسسات التي لديها متطلبات أمنية معقدة، مثل الحكومات وشركات البنية التحتية والشركات الكبرى.

التعليقات