تصدير ثماره للضفة الغربية لأول مرة : بالفيديو و الصور ... موسم قطف البلح الأحمر بغزة

يتنوع العام الزراعي بأصناف متعددة من الفواكه والخضروات التي يتم زراعتها في قطاع غزة، رغم الصعوبات والمعيقات التي تواجه السوق الفلسطيني من عدم اتاحة الفرصة للتجار والمزارعين من تسويق منتجاتهم في الاسواق الاوربية والضفة الغربية . 

 محمد (٣٠ عام ) يعمل منذ ساعات الصباح في قطف ثمار البلح الاحمر بمحافظات جنوب قطاع غزة منذ شروق الشمس حتى غروبها من خلال أدوات بسيطة وبدائية كالحبال الخاصة بالتسلق على النخيل الذي يبلغ طولها أكثر من 6 امتار ويزينها قطوف البلح الاحمر. 

ويضيف محمد في حديثه لمراسل " دنيا الوطن"  بأنه و رغم ما يحيط من مخاطر جمة في موسم البلح الا انهم أخذوا على عاتقهم انهاء هذا الموسم دون خسائر بعد توفر سبل السلامة الكاملة والمتخصصين في تسلق النخل لقطف البلح من جانبه قال عاهد الاغا مدير جمعية خانيونس الزراعية التعاونية بأن الاحتلال الاسرائيلي سمح هذا العام بإدخال البلح الاحمر للضفة الغربية، بعد ان منعه لسنوات عدة والاكتفاء بدخوله عندما يتحول الى رطب ( بلح اسود ) لأسبابٍ لم تحدد وقال الأغا بأن يومياً يتم قطف أكثر ١٠ أطنان من البلح الاحمر علاوةً على ثمار الرطب الذي يتجمع داخل قطوف البلح، من خلال مختصيين في القطف يتم توزيع العمال على مجموعتين وعددهم ٢٠ عامل جزء يتخصص في القطف والنقل والجزء الاخر متخصص في الفرز والتحضير للتصدير والتعليب والنقل .  

ويضيف الأغا وهو يشرف على قطف البلح بأن هناك جملة من المعيقات في تصدير البلح والفواكه يفرضها الاحتلال الاسرائيلي على معبر كرم ابو سالم، الأمر الذي يؤدي الى زيادة سعر التكلفة في النقل وضعف الجودة خاصة مع تعدد وسائل النقل من قطاع غزة وصولاً لمحافظات الضفة الغربية بسبب الحواجز الاسرائيلية والاجراءات البطيئة داخل معبر كرم ابو سالم ويعتبر موسم البلح من أكثر المواسم أهمية من حيث الزراعة والقطف، ويحاول الغزيين تنظم موعد محدد للقطف لخلق طقوس خاصة بهذا الموسم، الذي يأتي تزامناً مع موسم الجوافة التي تشتهر به محافظات جنوب قطاع غزة خاصة خانيونس .