طاقم شؤون المرأة يطلق خطط الأحزاب لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية وحملة إعلامية بعنوان " بدونها لا يبنى وطن"

طاقم شؤون المرأة يطلق خطط الأحزاب لتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية وحملة إعلامية بعنوان " بدونها لا يبنى وطن"
رام الله - دنيا الوطن
أطلق طاقم شؤون المرأة اليوم في رام الله حملة إعلامية بعنوان " بدونها لا يبنى وطن" من أجل تعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية،  وذلك ضمن شراكته مع المؤسسات الإعلامية في المنبر الإعلامي لقضايا النوع الاجتماعي، حيث أطلقت الحملة في المؤتمر الذي عقده الطاقم لنقاش خطط الأحزاب السياسية الفلسطينية لدعم مشاركة المرأة السياسية.

ياتي هذا المؤتمر استكمالاً للجهود التاريخية لطاقم شؤون المرأة لتطوير المشاركة السياسية للنساء، واستمراراً للعمل مع الأحزاب السياسية وبناء على العمل التراكمي مع ممثلات وممثلي الأحزاب السياسية في المواقع المختلفة وبشكل مركزي، والذي تم خلاله إنجاز خطط عمل منفصلة لكل حزب تم وضعها بتضافر جهود الأحزاب المختلفة مع طاقم شؤون المرأة، حيث تضمنت الخطط نشاطات وآليات عمل لتتنفيذ ميثاق الشرف الذي وقعه 12 حزب سياسي لدعم المشاركة السياسية للمرأة مع طاقم شؤون المرأة عام 2010.

حيث تحدثت سامية بامية رئيسة الطاقم عن نشاطات الطاقم المتواصلة من أجل دعم المشاركة السياسية وعن الجهود الكبيرة التي يبذلها مع الأطر النسوية والأحزاب السياسية

واكدت على أهمية هذه الخطط كنقط انطلاق  للأحزاب السياسية وعملها في المرحلة القادمة، وأشارت في كلمتها الى ضرورة ان  تقوم الأحزاب بمراجعة نفسها والتطبيق العملي لهذه الخطط

وقالت بامية":  صدمنا انه وبعد توقيع الميثاق من الأحزاب في عام 2010 الا أن تمثيل النساء لم يأتي بما كان متوقعا، الفجوة ما بين التعهدات والالتزامات  تجاه النساء والتطبيق على أرض الواقع كبيرة"، وأكدت بامية على دور الأحزاب   كاداة تغيير مجتمعي وثقافي،  واذا لم تكن كذلك فلن يتغير  واقعنا كثيرا.

 ونوهت الى أن ما سيخرج من هذه الخطط من  القضايا المشتركة التي يمكن أن تشكل أجندة مشتركة للأطر النسوية  لمتابعة وتقييم ومراقبة الأحزاب بشكل جماعي للقضايا المطروحة، وهنا على الطاقم لعب دور في هذا المجال لأن من مكوناته الأساسية الأطر النسوية.

من جانبها أشارت سريدا عبد حسين  المديرة العامة  لطاقم شؤون المرأة الى  القدرة الموجودة لدى النساء الفلسطينيات على التغيير وأشارت الى أنه  لدينا نماذج نسائية قوية وقادرة على خوض العمل السياسي والحزبي من مختلف المناطق.

 واكدت على أهمية قيام الاحزاب السياسية بمراجعة الأنظمة ومراحعة  أين هن النساء في داخل الحزب، وأكدت على أننا نحتاج لأحزاب تقدمية  قادرة على تغيير ثقافة هذا المجتمع،  وتابعت":صحيح أن الأحزاب السياسية في حالة ضعف لكن تحتاج لشجاعة لمواجهة الوضع والتغيير"،  واشارات الى أن الميثاق الذي وقعه الطاقم في 2010 حتى اللحظة لم ياخذ بجدية من قبل الأحزاب ولم  تعمل على تطبيقه، لذلك ياتي عملنا الحالي لمحاولة وضع خطط للاحزاب تتلائم ومضمون هذه الميثاق الذي يضمن مشاركة فاعلة للنساء في الحزب السياسي

 فيما قدمت  عفاف زبده منسقة الطاقم في الشمال عرضا لخطة العمل الخاصة بالأحزاب والتعليق عليها ، وقدمت لبنى الأشقر مسؤولة الإعلام في الطاقم مداخلة حول دور الإعلام كأداة داعمة لمشاركة المرأة السياسية وتحدثت  عن الائتلاف الإعلامي لقضايا النوع الاجتماعي وعرفت بعمله.

وشارك في هذا المؤتمر الدكتور واصل ابو يوسف ممثل القوى الوطنية والإسلامية وايمن الشعيبي من منظمة كير الدولية والعديد من ممثلي الأحزاب السياسية الفلسطينية وممثلات الأطر النسوية الفلسطينية وعضوات مجلس إدارة طاقم شؤون المرأة وناشطين وناشطات سياسيات.