إتحاد المقاولين الفلسطينيين يكشف الهدف الحقيقي وراء تجميد شركات المقاولات المدرجين على آلية اعمار غزة

إتحاد المقاولين الفلسطينيين يكشف الهدف الحقيقي وراء تجميد شركات المقاولات المدرجين على آلية اعمار غزة
رام الله - دنيا الوطن
بعد حروب متعددة ودمار لعشرات آلاف العمارات السكنية والمنشآت وبعد اغلاق المعابر لسنوات طويلة أمام دخول الاسمنت ومواد البناء الأخرى وتعطيل توفير المساكن للزيادة السكانية ... إضافة إلى سحب تصاريح المقاولين والتجار الغير مبرر ... ورغم الموافقة على التعامل مع آلية الأمم المتحدة العقيمة أصلاً وإدخال الاسمنت اللازم للمشاريع الانشائية عبر آلية اعمار غزة(GRM) ورغم تعقيداتها وعدم إيفائها بالحد الأدنى لمتطلبات إعادة الاعمار فوجئنا بسياسة ممنهجة ومدروسة لتجميد شركات المقاولات ومصانع البلوك والإنترلوك بشكل تصاعدي وسريع على (GRM) ... الامر الذي يعطل ويوقف مسيرة الاعمار ويمنع إتمام المشاريع المتعاقد عليها المقاولين مع المؤسسات المشغلة.

لذا فإننا نناشد فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله والحكومة الفلسطينية وكافة المؤسسات الدولية والرسمية والأهلية ذات العلاقة ... التدخل للضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف هذه السياسة التي تهدف لوقف برامج الاعمار وتدمير الاقتصاد الفلسطيني ... وزيادة الضغوط على السكان عبر حرمان الآلاف من فرص العمل.

ومن هنا فإننا نؤكد على التالي: -

1.    تغيير وتعديل آلية الاعمار (GRM) بما يسمح بسلاسة دخول الاسمنت وكافة مواد البناء للمشاريع الموافق عليها.

2.    وقف سياسة التجميد لشركات المقاولات والمصانع أيضاً على (GRM).

3.    السماح لكافة المقاولين باستيراد الاسمنت لمشاريعهم سواء مع القطاع العام أو الخاص وبالكميات الكافية.

4.    إيجاد آلية مشتركة بين كافة الأطراف تضمن وصول الاسمنت للمشاريع المعتمدة وبالكمية المطلوبة للمشروع بضمانة كافة الأطراف الرسمية والدولية والمحلية وعلى رأسهم اتحاد المقاولين.

ان استمرار هذه السياسة التي ستدمر عشرات الشركات ممن لهم عقود والتزامات في مشاريعهم ... يتطلب موقفاً حازماً ... ونحن في الاتحاد قد نجد أنفسنا مضطرين لإيقاف العمل بالمشاريع قسراً إذا استمر الوضع على ما هو عليه.