جهاز الارتباط العسكري ينظم ورشة عمل حول تفعيل آليات تقديم الشكاوى ضد قوات الاحتلال والمستوطنين

جهاز الارتباط العسكري ينظم ورشة عمل حول تفعيل آليات تقديم الشكاوى ضد قوات الاحتلال والمستوطنين
رام الله - دنيا الوطن
نظمت قيادة جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني اليوم الأربعاء ورشة عمل موسعة في غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيره  تحت عنوان " آليات تقديم الشكاوى ضد قوات الاحتلال والمستوطنين"، وبحضور د.ليلى غنام محافظ محافظة رام الله والبيرة والوزير وليد عساف رئيس هيئة مناهضة الجدار والاستيطان  والسيدان أمجد جبران ومحمد محيسن  كممثلين عن وزيري العدل والحكم المحلي، وبمشاركة د. عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس د. عمران عليان ممثلا لرئيس جامعة خضوري، إلى جانب أكثر من ستين بلدية ومجلس محلي لبلدات وقرى بالمحافظات الشمالية  من الوطن.

ورحب السيد خليل رزق مدير غرفة تجارة وصناعة رام الله بالحضور مشيدا بالارتباط العسكري وجهده الدائم في خدمة الوطن والمواطن .

وفي كلمتها نقلت د.ليلى غنام تحيات فخامة السيد الرئيس ودعمه لمثل هذه المبادرات التي تخلق حالة من الوعي في مشاركة الشعب الفلسطيني بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أرض وشعب دولة فلسطين.

وفي كلمته، ركز اللواء الركن جهاد جيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني على ضرورة تفعيل تقديم الشكاوى ضد ممارسات الاحتلال ومستوطنيه المجحفة بحق أبناء شعبنا وممتلكاته، مضيفا بأن هذه الفعالية تأتي ضمن خطوات يقوم بها الارتباط العسكري تهدف إلى نشر وعي مواطنينا بهذا الخصوص وتعميق ثقافة الشكاوي وأهميتها لتشمل الطلاب بالمدارس والجامعات ووصولا إلى المجالس المحلية والقروية.

وفي هذا السياق شدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف على جهوزية الهيئة للوصول لكافة المواطنين المتضررين لتقديم  الخدمات  اللازمة لهم واسنادهم.

من ثم تم عرض فيلم قصير يتحدث عن نشأة جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني وآلية عمله ورؤيته المستقبلية والملفات التي يعالجها في خدمة الوطن والمواطن وانجازاته.

وتلتها حلقة نقاش موسعة مع الحضور أدارها العميد مهندس جمال الشريف مدير العمليات والتدريب بقيادة الارتباط العسكري والعقيد حقوقي بلال عبده مدير دائرة ارتباط الشرطة الفلسطينية والمقدم أسامة منصور مدير وحدة العلاقات العامة والاعلام ، وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، منها تفعيل دور الاعلام في نشر ثقافة تقديم الشكاوى وتوجيه المواطن إلى العناوين المختصة بذلك وهي الشرطة الفلسطينية وضرورة توثيق أي اعتداء من خلال عدة وسائل أهمها التصوير الفوتوغرافي أو الفيديوي بجانب التحفظ على مسرح الحدث حتى وصول الجهات المختصة لمعاينته، وتكثيف عقد ورشات في البلدات والقرى لزيادة الوعي بخصوص تقديم الشكاوي وتفعيل دور لجان الحماية الشعبية والمجالس المحلية في رصد وتوثيق الاعتداءات والسرعة في ابلاغ الارتباطين المدني والعسكري عن أية اعتداءات وخصوصا في موسم قطاف الزيتون، كما أوصى المشاركين باعادة تفعيل دور اللجنة القانونية المشتركة لأهميته اضافة الى توزيع نشرات توعوية حول آلية تقديم الشكاوي وطرق متابعتها من الجهات المختصة.