جمعية المرأة العاملة تنظم لقاءً في رام الله حول "دور النساء في المشاركة السياسية وأهمية مجالس الظل"

جمعية المرأة العاملة تنظم لقاءً في رام الله حول "دور النساء في المشاركة السياسية وأهمية مجالس الظل"
رام الله - دنيا الوطن
نظمت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بمقرها في مدينة رام الله،اليوم الأربعاء، لقاءً حول دور "النساء في المشاركة السياسية،وأهمية مجلس الظل على المستوى المحلي".

ويأتي هذا اللقاء، ضمن مشروع التعلم بالممارسة،" تعلم في الظل كيف تأخذ زمام المبادرة في أدوار صنع القرار، وثم تألق في العلن، بمجالس الظل النسوية في الهيئات المحلية"، والذي ينفذ بإشراف جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وبالتعاون مع التعاون الدولي الألماني GIZ .

 وتحدثت خلاله، مركزة جمعية المرأة العاملة في طولكرم معالي برقاوي،والمديرة العامة لدائرة النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي حنان امسيح، والمركزة الميدانية في جمعية المرأة العاملة نعمة عساف، وعدد من عضوات مجالس الظل في الضفة الغربية.

وقالت مركزة جمعية المرأة العاملة في طولكرم معالي برقاوي،أن فكرة تشكيل مجالس الظل من قبل الجمعية هي فكرة ريادية، مشيرة الى أن الجمعية فازت مؤخرا بجائزة "منارة "،التي كرست أهمية بالغة لمجالس الظل. وأشارت برقاوي، الى أهمية فتح قنوات تشبيك وتنسيق مع وزارة الحكم المحلي التي تدعم تعزيز دور النساء في المشاركة السياسية من خلال عضوات الهيئات المحلية، حيث تأتي مجالس الظل لدعم العضوات  ومساندتهن.

 وأضافت برقاوي، أن اهمية هذا اللقاء تكمن في تبادل الخبرات بين عضوات مجالس الظل، والتعريف بدور وزارة الحكم المحلي.

من جهتها قالت حنان امسيح : إن مشاركة المرأة السياسية التي من صورها المشاركة في الهيئات المحلية، تعتبر من أكثر التجارب المهمة للمرأة الفلسطينية،التي اثبتت دورها منذ القدم في القيادة والسياسة, حيث يأتي دور المؤسسات النسوية في دعم النساء للوصول لمراكز صنع القرار، ومنها جمعية المرأة العاملة التي أثبتت عبر سنوات طويلة من عملها رسالتها الوطنية والنسوية الهامة، واليوم تأتي صورة من صور دعمها بتشكيل مجالس الظل الممتدة عبر محافظات الوطن، الامر الذي يقوي النساء ويبني قياديات نسويات قادرات على المشاركة في المجالس المحلية المقبلة.

وأثنت امسيح، على دور مجالس الظل، معربة عن دعمها الكامل لفتح آفاق تشبيك مع الوزارة والمجالس المحلية، كما استعرضت بعض العقبات التي تصل من النساء لدائرة النوع الاجتماعي في وزارة الحكم المحلي.

كما استمعت امسيح، لعدد من التساؤلات والتوصيات من عضوات مجالس الظل، والتي تمحورت بمجملها حول زيادة دعم عضوات مجالس الظل، من خلال دمجهن في أنشطة المجالس المحلية,وإشراكهن في الخطط والبرامج الموجهة لمجالس الهيئات المحلية.

من جانبها أشارت المركزة الميدانية نعمة عساف، الى اهمية مجالس الظل ودورها في دعم النساء عضوات المجالس المحلية، وفي تسهيل العملية الانتخابية القادمة سواء في الترشح او الانتخاب. بالإضافة الى المساهمة في تغيير النظرة النمطية للمرأة،وزيادة مشاركتها في الحياة السياسية والاجتماعية، والتطوعية، من اجل الوصول الى التغيير الايجابي في المجتمع.

بدورها قالت ريما علي، احدى المشاركات، أن هذا اللقاء ساهم في التعرف على تجارب مجالس الظل في عدد من المحافظات، بالإضافة الى توسيع العلاقات مع مجالس الظل الجديدة، وتوسيع مشاركة النساء في المجالس البلدية والقروية.

كما قالت المشاركة سيرين ناجي، أنها لمست استعدادا من قبل وزارة الحكم المحلي للمساعدة في تحقيق مطالب النساء، مشددة على أهمية أن تكون المرأة واعية لدورها وفاعلة في مجتمعها.