د. ليلى غنام: كلما اشتد الظلام اقترب فجر الحرية وزوال المحتل آت طال الزمان أو قصر

د. ليلى غنام: كلما اشتد الظلام اقترب فجر الحرية وزوال المحتل آت طال الزمان أو قصر
رام الله - دنيا الوطن
دعت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام الى ضرورة توثيق جرائم الاحتلال واعتدائاته المتكرره على ابناء شعبنا الفلسطيني مؤكدة بأن اسرائيل ستحاسب على جرائمها ذات يوم وأن زوالها آت لامحالة طال الزمان أو قصر وسيبزع فجر الحرية مهما اشتد ظلام المحتل.

جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم بورشة عمل موسعة قي غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة تحت عنوان "آليات تقديم الشكاوي ضد قوات الاحتلال والمستوطنين" التي نظمتها قيادة جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني بحضور اللواء الركن جهاد الجيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني والوزير وليد عساف رئيس هيئة مناهضة الجدار والاستيطان والسيد خليل رزق رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية والسيدان أمجد جبران ومحمد محيسن كممثلين عن وزيري العدل والحكم المحلي، وبمشاركة د. عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس د. عمران عليان ممثلا لرئيس جامعة خضوري، إلى جانب أكثر من ستين بلدية ومجلس محلي لبلدات وقرى بالمحافظات الشمالية من الوطن.

وفي كلمتها نقلت د.غنام تحيات فخامة السيد الرئيس ودعمه لمثل هذه المبادرات التي تخلق حالة من الوعي في مشاركة الشعب الفلسطيني بمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أرض وشعب دولة فلسطين٫ مشيرة بأنه رغم الألم والمعاناه إلا أن الأمل والعمل مستمران حتى نهاية الاحتلال واقامة الدولة المستقلة.

وابرقت غنام بتحياتها للشهداء الأبطال والئي كان اخرهم شهيد الحركة الأسيرة ياسر حمدوني متمنة  لكافة الأسرى البواسل أن يتنشقوا عبق الأرض والوطن عما قريب بفرجهم وحريتهم، كما ووجهت تحياتها للقطاع الخاص الذراع الأيمن للسلطة الفلسطينية ولكافة الاعلاميين والصحفيين الذين يوثقون جرائم المحتل وللمؤسسات الأمنية وأبنائها الذين يوصلون الليل بالنهار من أجل تحقيق الأمن والأمان للمواطن الفلسطيني 

من جانبه ركز اللواء الركن جهاد جيوسي قائد الارتباط العسكري الفلسطيني على ضرورة تفعيل تقديم الشكاوى ضد ممارسات الاحتلال ومستوطنيه المجحفة بحق أبناء شعبنا وممتلكاته، مضيفا بأن هذه الفعالية تأتي ضمن خطوات يقوم بها الارتباط العسكري تهدف إلى نشر وعي مواطنينا بهذا الخصوص وتعميق ثقافة الشكاوي وأهميتها لتشمل الطلاب بالمدارس والجامعات ووصولا إلى المجالس المحلية والقروية.

وفي هذا السياق شدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف على جهوزية الهيئة للوصول لكافة المواطنين المتضررين لتقديم الخدمات اللازمة لهم واسنادهم.

من ثم تم عرض فيلم قصير يتحدث عن نشأة جهاز الارتباط العسكري الفلسطيني وآلية عمله ورؤيته المستقبلية والملفات التي يعالجها في خدمة الوطن والمواطن وانجازاته.

وتلتها حلقة نقاش موسعة مع الحضور أدارها العميد مهندس جمال الشريف مدير العمليات والتدريب بقيادة الارتباط العسكري والعقيد حقوقي بلال عبده مدير دائرة ارتباط الشرطة الفلسطينية والمقدم أسامة منصور مدير وحدة العلاقات العامة والاعلام.

وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، منها تفعيل دور الاعلام في نشر ثقافة تقديم الشكاوى وتوجيه المواطن إلى العناوين المختصة بذلك وهي الشرطة الفلسطينية وضرورة توثيق أي اعتداء من خلال عدة وسائل أهمها التصوير الفوتوغرافي أو الفيديوي بجانب التحفظ على مسرح الحدث حتى وصول الجهات المختصة لمعاينته، وتكثيف عقد ورشات في البلدات والقرى لزيادة الوعي بخصوص تقديم الشكاوي وتفعيل دور لجان الحماية الشعبية والمجالس المحلية في رصد وتوثيق الاعتداءات والسرعة في ابلاغ الارتباطين المدني والعسكري عن أية اعتداءات وخصوصا في موسم قطاف الزيتون.

كما أوصى المشاركين باعادة تفعيل دور اللجنة القانونية المشتركة لأهميته اضافة الى توزيع نشرات توعوية حول آلية تقديم الشكاوي وطرق متابعتها من الجهات المختصة.