ضمن فعاليات معرض مبادرون"3"..ورشة عمل بعنوان "أوجه الشبه والاختلاف بين المشروع الريادي والعمل الحر"

رام الله - دنيا الوطن
نظم مشروع مبادرون "3" بالجامعة الإسلامية ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الشركات الريادية الثالث ورشة عمل بعنوان :"أوجه الشبه والاختلاف بين المشروع الريادي والعمل الحر"، وأقيمت الورشة في بهو قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز المؤتمرات في الجامعة، وأدار الورشة المهندس يوسف الحلاق –مسئول تطوير الأعمال بمشروع"3"، بحضور الأستاذ سعيد حسن -مدير الاستثمار لمؤسسة مرسي كور، والأستاذة رشا أبو صفية -مديرة بناء القدرات بمؤسسة ""Gaza get way ، وعدد من المهتمين وطلبة المدارس.

بدوره، أوضح الأستاذ حسن أن العمل الريادي هو البحث عن مشكلة محددة، ومحاولة حلها بطرق حديثة، وبأقل موارد بشرية بشكل استثماري مميز، وأكد أن المشاريع الريادية لا تقتصر على مجال تكنولوجيا المعلومات، أو تطبيقات الويب؛ بل تتسع لتشمل سوق الأجهزة بشكل عام، والأمور الخدمية اليومية، مشيراً إلى أن ظروف قطاع غزة، والحصار الذي يتعرض له تجعله مقتصراً على التكنولوجيا؛ لسهولة تصديرها.

وشدد الأستاذ حسن على أن الدافع لفتح مشروع ريادي أو عمل حر يجب أن ينبع من الداخل، وأن يكون لدى الشخص خبرة واطلاع كافي على السوق ومشاكله.

من جانبها، قالت الأستاذة أبو صفية أن العمل الريادي هو أحد سبل الحصول على حياة مهنية، أما العمل الحر فهو نتاج علاقة مباشرة بين الشخص الذي يطلب الخدمة ومقدمها، وتطرقت الأستاذة أبو صفية إلى أحد أهم المشاكل التي تواجه أي شخص يسعى لأن يكون ريادي، وهي عدم الانخراط في المجتمع، بالتالي عدم فهم طبيعته، ومشاكله، وذلك ناتج على خلل في ثقافة المجتمع نحو مفهوم التطوع، والخوض لتجارب عملية خلال الحياة الجامعية.

وأوصت الأستاذة أبو صفية المهتمين بالعمل الريادي أو العمل الحر بضرورة تحديد أهدافهم أولاً، ثم العمل على تطوير مهاراتهم وخبراتهم بعيداً عن الكتب الجامعية، كدراسة المهارات اللغوية، وفن الاقناع، والتفاوض، والإدارة المالية.