تيسير خالد يحذر في ذكرى انتفاضة الأقصى المباركة من عواقب اقتحامات المستوطنين باحات المسجد الأقصى

تيسير خالد يحذر في ذكرى انتفاضة الأقصى المباركة من عواقب اقتحامات المستوطنين باحات المسجد الأقصى
رام الله - دنيا الوطن
حذر تيسير خالد ، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الأخطار المحدقة بالأوضاع في الاراضي الفلسطينية، إذا ما واصلت حكومة اسرائيل سياستها غير المسؤولة وقيدت حرية المواطنين الفلسطينيين في الوصول الى المسجد الأقصى المبارك وواصلت السماح للمستوطنين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وممارسة أعمال عربدة وطقوس دينية على نحو يثير مشاعر المواطنين الفلسطينيين وخاصة ايأم الاعياد

وذكر بالزيارة المشؤومة والاستفزازية ، التي قام بها ارئيل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق وزعيم المعارضة اليمينية المتطرفة في حينه في مثل هذا اليوم ، الثامن والعشرين من أيلول 2002 واقتحامه بحراسات مشددة ومدججة بالسلاح لباحات االمسجد الأقصى المبارك وما ترتب عليها من اندلاع  انتفاضة الأقصى المباركة  "الانتفاضة الثانية". والتي دفع فيها الطرفان أثمانا باهظة ،حيث قدم الفلسطينيون على امتداد خمس سنوات من الانتفاضة أربعة الاف شهيد ، وسقط في الجانب الاسرائيلي نحو 1069 قتيل بين جندي ومدني .

وحمل تيسير خالد ، حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن احتمال تدهور الاوضاع في مدينة القدس وأضاف أن حكومة نتنياهو لم تتعلم على ما يبدو الدرس وتصر على مواصلة ارتكاب نفس حماقة ايهود باراك وحماقة ارئيل شارون . في ظروف حساسة وبالغة الخطورة وخاصة على أبواب أعياد إسلامية وأخرى يهودية ، يجب أن تدفع نتنياهو الى التصرف بمسؤولية ، حيث  أن القدس بمقدساتها المسيحية والاسلامية ، وبخاصة المسجد الأقصى خط أحمر ، ينذر التمادي في تجاوزه بانفجار لا يمكن التكهن بأبعاده وتتحمل حكومة اليمين واليمين المتطرف الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن نتائجه وتداعياته في ضوء حالة الاحتقان الشديد ، التي تعيشها القدس وبقية المناطق الفلسطينية بعدوان حزيران 1967 .