د. بحر ينعى مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف

د. بحر ينعى مقرئ المسجد الأقصى الشيخ محمد رشاد الشريف
رام الله - دنيا الوطن
نعى الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي إلى الأمتين العربية والإسلامية الشيخ محمد رشاد الشريف مقرئ المسجد الأقصى الذي وافته المنية في المملكة الأردنية الهاشمية مؤخراً بعد حياة حافلة بالعلم الشرعي وتعليم تلاوة القرآن الكريم أحكاماً وتفسيراً.

وقال بحر في تصريح صحفي أصدره المكتب الإعلامي للمجلس التشريعي اليوم الأربعاء 28/9/2016م :" بوفاة الشيخ الشريف ستفتقد الأمة الإسلامية رجلا أفنى نفسه في سبيل تحفيظ كتاب الله، حيث تتلمذ على يديه آلاف الطلبة الذين درسهم أصول التجويد وحفظهم القرآن الكريم"، مشيراً إلى أن الشيخ الشريف يعتبر أحد أكبر المقرئين الذين نذروا أنفسهم لله وخدمة دينهم وعقيدتهم.

ولفت بحر إلى أنه تتلمذ على يديّ الشيخ الفقيد الراحل وتلقى عنه تلاوة القرآن الكريم في محافظة الخليل بالضفة المحتلة بداية سبعينيات القرن الماضي، موضحاً نذر حياته لخدمة القران الكريم وتعليم تلاوته للأجيال المتعاقبة.

وأوضح بحر أن الراحل الشريف ترك أثرا طيباً بالغاً وطبع بصمات مشهودة غائرة في كل مكان حل فيه أو ارتحل إليه، مؤكدا أن الفراغ الذي تركه في قلوب أبناء المسلمين وأبناء شعبنا وأمتنا لن يسده أو يغطيه إلا ذكراه العطرة التي تبث فينا معاني القدوة والتأسي والعزة والعطاء والفخار.

 ودعا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين.

وفي ذات السياق هاتف بحر نجل الفقيد معروف الشريف متقدمًا بأحر التعزية من أسرته الكريمة وكل أبناء شعبنا وأمتنا بوفاة الفقيد، داعياً الله تعالى أن يلهم أهله وجميع محبيه الصبر والسلوان.