"الإعلام": انتفاضة الأقصى علامة فارقة في نضالنا

رام الله - دنيا الوطن
تستذكر وزارة الإعلام السنوية السادسة عشرة لانتفاضة الأقصى، إحدى العلامات الفارقة في نضالنا  الوطني والمشروع للخلاص من الاحتلال وعوالقه.

وتؤكد أن اندلاع الهبة الجماهيرية دفاعًا عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرم، تدلل عمق تمسك أبناء شعبنا بمقدساتهم الإسلامية والمسيحية، وهو الدفاع اليومي المتواصل، الذي تتصدى فيه السواعد لاقتحام عصابات المتطرفين للمسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال وشرطته.

وتتوقف الوزارة عند تضحيات شعبنا الجسام  باستشهاد نحو 4412 وجرح 48322 واعتقال عشرات الآلاف وبخاصة من الأطفال والنساء والشبان، ، وهي أرقام تُدلل إصرار شعبنا على الحرية، رغم إرهاب الاحتلال وعدوانه.

وترى في المجازر الدموية، وبناء جدار الفصل العنصري، وهدم البيوت، وتجريف الأراضي ومصادرتها، واقتلاع الأشجار، وقطع الطرق، ونصب الحواجز العسكرية، والاغتيالات، والاعتقالات، والعدوان المتكرر على غزة بكل أشكال الترسانة العسكرية، واجتياح المدن والمخيمات والتجمعات الفلسطينية، والدمار الهائل الذي خلفته آلة الحرب الإسرائيلية  ضد أهلنا في غزة، جرائم يجب أن لا تسقط بالتقادم، ويقاد كل من وقف خلفها إلى محكمة الجنايات الدولية.

وتحث الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والعربية والأجنبية العاملة في فلسطين إلى التوقف عند ذكرى انتفاضة الأقصى، والتذكير بإرهاب الدولة الذي مارسته إسرائيل، ولا زالت تواصله بحق أبناء شعبنا، واسترداد قصص الشهداء والجرحى والأسرى، الذين يحرسون حرية فلسطين بالدم والقيد والمعاناة، باعتبارهم أسماءً وحياة وليس مجرد أرقام وإحصاءات.