تُخزن وتباع .. عجوة من بلح غزة (فيديو)

تُخزن وتباع .. عجوة من بلح غزة (فيديو)
رفح - خاص دنيا الوطن - محمد جربوع

يشهد قطاع غزة في هذه الآونة بدء موسم البلح الذي يعد من أهم المواسم التي تمر على المزارعين في القطاع، بحيث يوجد اهتمام كبير من المزارعين لشجرة النخيل التي تعد مصدر رزق لهم في هذه الفترة.

ويقوم المزارعين بقطف البلح من اشجاره المنتشرة في العديد من المناطق وتكثر بالمنطقة الوسطى وبمحافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، لخصوبة تربتها وتناسبها مع تلك الأشجار.

ويعتبر البلح الأحمر "الحياني" هو أحد أنواع البلح الموجود والمنتشر في قطاع غزة بكثرة، والذي سمح بتصدير عدد منه إلى الضفة الغربية بحسب من أعلنت الجهات الرسمية قبل أيام، مصدر رزق كثير من العائلات الفلسطينية في القطاع، التي تقوم ببيعه.

ويقوم بعض المزارعين والعائلات الفلسطينية في القطاع بتحويل البلح بعد أن يصبح رطباُ، إلى عجوة يتم تخزينها للاستعمال في العديد من الحلويات والوجبات الغذائية على طوال الموسم، منها كعك العيد.

في حين تقوم جزء من العائلات بجلب البلح وتحويله إلى عجوة، وترتيبها وتخريجها بشكل لائق، وبأدوات منزلية بسيطة للقيام ببيعها، وتعتبرها مصدر رزق موسمي لها في كل عام من هذا الوقت.

وبحسب الاحصائيات يضم قطاع غزة نحو 150 ألف شجرة نخيل مثمرة، وتتوقع وزارة الزراعة أن يصل انتاج هذا العام من البلح الحياني إلى نحو 12 طن، ما يُشكل اكتفاءً ذاتيًا لسكان القطاع.