جامعة فلسطين تنظم ورشة نقاش مفتوح " بعنوان" لا للانقسام" بالتعاون مع "وطنيون لإنهاء الانقسام

رام الله - دنيا الوطن
نظمت جامعة فلسطين بغزة ،اليوم الثلاثاء ، لقاءً موسعاً بين جموع الطلبة بالتعاون مع "وطنيون لإنهاء الانقسام " بعنوان "لا للانقسام "بقاعة المؤتمرات بالجامعة بحضور الدكتور/عماد الفالوجي أمين سر مجلس أمناء الجامعة و والدكتور موسى أبو سيلم نائب رئيس الجامعة للتخطيط والدكتور/ رفيق المصري والأستاذ /سهيل جبر والكاتب/ طلال عوكل وعدد من طلبة الجامعة.

واستهل اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمها/ معتز أبو شعبان والسلام الوطني وقراءة الفاتحة على اروح الشهداء الاكرم منا جميعاً وتضمن اللقاء عرض فيلم بعنوان " فلسطين تجمعنا " من انتاج فضائية فلسطين. وفتح باب النقاش بين الشباب الحضور وسكرتاريا "وطنيون لإنهاء الانقسام ". وتسأل خلالها الطلية عن أهم الادوات والاستراتيجيات التي تتبعها سكرتاريا " وطنيون لانهاء الانقسام".

وأكد الدكتور/ عماد الفالوجي على ان جامعة فلسطين منذ تأسيسها كان شعارها " فلسطين الجامعة " والتي أسست بقرار من الشهيد ياسر عرفات ونحن نقول لكم اليوم اننا نؤكد أن رسالة جامعة فلسطين ستبقى نموذجاً للوحدة الفلسطينية والتي تجلت في السنوات العشر الاخيرة والتي بدأت مشوارها في ظل الانقسام ونجحت الجامعة رغم كل العراقيل ولكنها نجحت في ان بناء مؤسسة من مؤسسات الشعب الفلسطيني لتقول للجميع اننا اكبر من الانقسام ولن تزرع فينا ظاهرة الاحباط وعدم اللامبالاة.

وأضاف أن الانقسام هو ظاهرة عرضية ستنتهى عاجلاً أم أجلاً وهذا الحراك يأتي في وجه الانقسام وتبعاته وإننا اليوم نخاطب جيلاً ترعرع ونشأة في ظل واقع الانقسام والذي سحابة صيف ستنتهى وأن الجامعة مع كل الخطوات الداعية لإنهاء الانقسام.

وقال الأستاذ/ سهيل جبر:"أن الإنقسام هو الوجه البغيض للاحتلال وأن الاحتلال والانقسام وجهان لعملة واحدة وأن نضالنا في " وطنيون لإنهاء الانقسام " هو نضال سلمي ونضالنا ضد الانقسام هو نضال ضد الاحتلال من أجل إنهاء الانقسام لأن الاحتلال هو المستفيد الوحيد وسنبذل كل جهدنا من أجل استعادة الوحدة ولن تثنينا أي عقبات عن الاستمرار في جهدنا من أجل التخلص من الانقسام.

وإننا ندعو السيد الرئيس محمود عباس " أبو مازن " رئيس الشرعية الفلسطينية أن يدعو الكل الفلسطيني من أجل صناعة وحدة وطنية و من أجل مواجهة كافة التحديات واستعادة المشروع الوطني.

وتسأل ماذا ننتظر بعد عشر سنوات من الانقسام وثلاث حروب يجب أن نعمل من أجل استعادة الوحدة كي ننتصر لشعبنا من أجل تحقيق حلمه في الحرية والاستقلال.

وأكد أن وطنيون لإنهاء الانقسام تعمل بكل جهد من أجل الاستمرار في عقد المؤتمرات بالمحافظات من رفح حتى جنين كافة لانتخابات هياتنا الشعبية مؤكداً لسنا حزباً سياسياً أو تنظيماً ولسنا قائمة انتخابية لكننا جسم وطني يناضل بكل الطرق السلمية ولا يدعم العنف من أجل انهاء الانقسام ولسنا مع أحد ضد أحد لكننا مع فلسطين وننحاز لفلسطين وفي خصومة مع الانقسام وأهله واعوانه وكل من يدعم الانقسام.

ووجه رسالته لشباب انتم المستقبل القادرين على احتضار فلسطين الجميلة من جال لالدفاع عن مستقبل شعبنا.

ودعا الكاتب طلال عوكل في معرض رده على استفسارات الشباب الجميع الفلسطيني للامتثال لإرادة الشعب من أجل استعادة الوحدة وانهاء الانقسام البغيض وطالب الكل بدفع فاتورة انهاء الانقسام على طاولة المصالحة من أجل شعبنا .من أجل المصلحة العليا للشعب الفلسطيني وتطرق لدور الرباعية العربية التي لوحت بالعقوبات وجهودهم من أجل رأب الصدع الفلسطيني وانجاز تنفيذ الاتفاقيات الخاصة بملف المصالحة وان تكفر التنظيمات خصوصاً بعد اعترافات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والتي تضمنت اعترافاً بالمسؤولية عن الاخطاء التي ارتكبت ومن جهته أكد الدكتور رفيق المصري أننا في " وطنيون لانهاء الانقسام " سنتبع كل الخطوات السلمية الشعبية من ورشة العمل والمؤتمرات والوقفات وسوف نمارس العصيان المدني وسنفترش الارض يوم22/ أكتوبر2016 القادم في كل ساحات الوطن والشتات لنرفع صوتنا عاليا وشعاراً واحداً "لا للانقسام" ونعمل مع الكل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة والشباب والنساء وستكون بمثابة الانطلاقة الحقيقية في الشارع لمواجهة الانقسام واهله وتبعاته بالضغط الشعبي من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه على طاولات المصالحة وليس دعوة لوضع برامج ساسية وانما فقط تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.